أوضح الفنان محمود ياسين فى اتصال هاتفى بـ «اليوم السابع»، أنه لم يقصد توجيه أى انتقاد لشخص الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق فى حواره الذى تم نشره العدد الماضى، وأنه لم يقصد اتهامه بتخريب السينما مؤكداً أنه كان يقصد مرحلة زمنية معينة، وليس شخص الدكتور الجنزورى، وأشار الفنان الكبير إلى الصداقة الكبيرة التى تجمعهما منذ فترة كبيرة.
كما أوضح ياسين أنه قصد من حديثه التركيز على توقف صناعة السينما فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى، بسبب الانتقال من اقتصاد الدولة الموجه إلى اقتصاد السوق، وهو ما أعاق صناعة السينما مع صدور القانون 203 بشأن قطاع الأعمال، وأكد ياسين أن قراءته لهذه الفترة لا يمكن تفسيرها باعتبارها موقفا مؤيداً أو معارضاً لهذا التحول الاقتصادى، وإنما ما يشغله هو النتيجة التى ترتبت عليها من تدهور أصول صناعة السينما التى تم تأجير جزء منها وبيع جزء آخر وتجميد موقف باقى الأصول حتى توقف الإنتاج السينمائى فى عام 1999 تماماً. وذلك ما أحزن الفنان الكبير و«اليوم السابع» من جانبها تؤكد احترامها للفنان الكبير محمود ياسين، وتشير إلى أنها تعتز به وتقدر الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق.