شروق أحمد يحيى، قررت اختصار الطريق، وحتى تعمل فى المجال السياحى مباشرة، التحقت بمدرسة تعليم فنى سياحى خاصة، اسمها «سان ستيفانو» تابعة لإدارة الوايلى التعليمية.
بداية المشكلة كما حكتها الأم حسناء محمود، كانت مع امتحانات الشهر وحصول الفتاة على درجات متدنية، رغم أن مستواها الدراسى فوق المتوسط، وكان مدير المدرسة متولى العزب يعلل ذلك قائلاً: «إحنا لازم نشد على البنات علشان تتعلم»! نتيجة امتحانات التيرم الأول لم تختلف, فرسبت شروق فى أربع مواد من عشرين مادة, منها اللغة الإنجليزية التى تدرسها من بداية المرحلة الابتدائية فى مدرستها التجريبية، حاولت الأم الاطلاع على إجابات ابنتها، ولكن المدرسة قابلت طلبها بالرفض القاطع، وعند سؤالها عن المدير كانت الإجابة بأنه غير موجود, وأنها مدرسة خاصة غير تابعة للوزارة، مديرها يأتى ويذهب كما يشاء. وتتساءل الأم: هل هذا هو حال المدارس الخاصة التى تدفع فيها 2500 جنيه مصروفات بخلاف مصروفات المجموعة؟!
والمجموعات لها قصة أخرى، فكل مادة من الـ20 تقسم فى المجموعة على ثلاث مدرسات، كل مدرسة لها 15 جنيها شهرياً, فبحسب كلام الأم تدفع 900 جنيه شهريا للمجموعات فقط، هذا بخلاف مذكرات المراجعة التى تباع بالمدرسة، فمراجعة مادة الحاسب الآلى كانت ثلاث ورقات بسعر 10 جنيهات. لم يعد أمام الأم إلا أن ترفع شكواها إلى مكتب الوزير، فتقول: «هما بيضحكوا علينا لما يقولوا لنا ودوهم تعليم فنى، هما فى المدرسة أكيد هيسقطوها بعد أما أشتكيهم، وفى نفس الوقت، هما برضه كده كده مسقطينها».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة