فى أسرة ميسورة الحال نشأت، ولكن رفقتى لعدد من أصحاب السوء، أثرت على سلوكياتى، وأودت بى فى نهاية الأمر إلى مشاركتهم فى سرقة إحدى السيارات، بغرض تقضية يوم معا، على أن نعيدها من جديد، وبالفعل حصلنا على السيارة، التى تنزهنا بها، وأعدناها فى نفس اليوم، ومع سهولة الفكرة، وإعادتنا لها، اعتقدنا أنه لا خطورة بها، وأصبحت معتادا وأصدقائى سرقة أى سيارة تروق لنا، حتى تم القبض علينا، مع كثرة البلاغات، لأعاقب بالحبس عامين، وقبيل خروجى بأيام قليلة، أحضرت لى أسرتى ملابس جديدة لأخرج بها، وأودعتها بأمانات السجن، ويوم الخروج، لم أجد الملابس الجديدة فى الأمانات، وهو ما عطل وقيد حريتى لساعات، اضطررت وقتها إلى ارتداء أى ملابس، لأبتعد نهائيا عن أسوار السجن العالية.
وائل منير سجين سابق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة