أثارت الزيارة السريعة التى قام بها القيادى فى حماس أيمن طه أمس، الخميس، لسيناء، العديد من التكهنات حول أسبابها، خاصة أن الحوار المصرى الفلسطينى تم تأجيله لأسباب تتعلق بتعنت إسرائيل ورفضها للهدنة دون الإفراج عن شاليط.
وكانت معلومات وردت تفيد استعداد مصر لتسليم حماس أموالها المحتجزة فى البنك الأهلى (9 ملايين دولار ومليونى يورو)، وهى التى تم إيداعها باسم أيمن طه وليس باسم أحد آخر وفق معلومات موثقة، خاصة أن طه لديه إيصالات رسمية تفيد إيداع الأموال باسمه بعدما تم ضبطها معه فى معبر رفح البرى.
كان اليوم السابع أشار فى وقت سابق إلى قرب تسلم حماس أموالها بعد مفاوضات بالقاهرة وتحسن العلاقات مع مصر. من ناحية أخرى، فإن مصير الأموال لايزال مجهولا فى ظل التعتيم عليها، فيما تشير تكهنات أن طه تسلم الأموال من البنك الأهلى بالعريش أمس رغم نفى مصادر رسمية ذلك.
وكانت مصر رهنت تسليم الأموال لحماس بكشفها عن مصدرها فى القاهرة، والتى أشارت المصادر أن إيران هى مصدر الأموال بغرض المساهمة فى إعمار غزة. من ناحية أخرى رحب الشارع السيناوى بإعادة أموال حماس، والتى يرى أنها مساهمة فى دعم غزة، وتمنوا أن يكون أيمن طه تسلم الأموال بالفعل.
زيارة أيمن طه لسيناء تثير التكهنات حول أموال حماس المحتجزة
الجمعة، 20 فبراير 2009 05:04 م
القيادى فى حركة حماس أيمن طه قام بزيارة مفاجئة لسيناء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة