أصبح القبيح متواجدا بكثرة مسيطرا على كل شئ.. ضاعت المعالم والحدود ودبت الفوضى حتى فى الأحاسيس والمشاعر.. أصبحنا نرى المذابح والقتل والتدميرعلى مدار اليوم فى الشارع وعبر شاشات التلفاز مباشرة من وسط الحدث.. ونحن نأكل طعامنا ونحتسى شرابنا فتبلدنا ولا أعرف كيف؟ وواصلنا النوم!.. ورضينا بكل قبيح دون أن يطرف لنا جفن.. بحثت عن القيمة.. المعنى.. مفردات الإنسانية.. كان البحث شاقا وسط تلك الكآبة والزيف.. أود أن أكون نفسى السابقة.. ذاتى الأولى.. حينما كنت أفرح بسقوط المطر وألهث وراء قرص الشمس ساعة الغروب علنى أو أن أندهش عندما يجرح أصبعى فأجد الدم لازجا دافئا عالقا بيدى فأنبهر بهذا الشىء الجديد القانى.. أفكر مليا فى المساء ما سوف نأكله فى الغد وكيف.. وراعتنى الأسئلة.. فرت الإجابات.. اكفهرت وجوهنا ألما، وصارت ضحكاتنا بكاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة