كانت زيارة الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا للمدرسة الإنجيلية الإعدادية، سببا فى تعذيب التلاميذ وبقائهم فى فناء المدرسة تحت الشمس حتى الحصة الرابعة، أى قرابة 3 ساعات ونصف متواصلة، مما أصاب بعض التلاميذ بإعياء شديد وتعب لم يستطيعوا بعده مواصلة اليوم الدراسى، وطلبوا السماح لهم بالإذن عن باقى اليوم.
وأكد مجدى طلبة ولى أمر أحد تلاميذ المدرسة، أن ما قام به المحافظ من زيارة للمدرسة، هو أمر محمود نفخر به، ولكن ما ذنب أولادنا فى أن يظلوا واقفين بفناء المدرسة دون السماح لهم بدخول الفصول منذ بداية اليوم الدراسى وحتى بعد الحصة الرابعة بعد أن انتهت زيارة المحافظ، فأبنى أكد لى أنه أصيب بضربة شمس وحالة شديدة من الدوار نظرا لوقوفه ثلاث ساعات ونصف تحت الشمس، لذا أتساءل هل تفقد المحافظ للمدرسة يعنى إصابة أبنائنا بالتعب والإعياء؟ أم أنه من المفروض أن يدخل على أبنائنا الفصول ويتفقد مستواهم ومدى راحتهم ومدى انتظام العملية التعليمية؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة