فى أول حوار له بعد واقعة التحرش فى جامعة المنصورة

تامر حسنى: لم أتعلم من درس شيرين وبهاء سلطان مع نصر محروس وأشعر أننى «أتخبّط»

الجمعة، 20 فبراير 2009 01:33 ص
تامر حسنى: لم أتعلم من درس شيرين وبهاء سلطان مع نصر محروس وأشعر أننى «أتخبّط»
حاورته هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال المطرب تامر حسنى ينتظر تدخل منير الوسيمى، نقيب الموسيقيين لحل مشكلته مع منتج ألبوماته نصر محروس، بعد تفاقم تلك الخلافات مؤخرا، وعدم وصول الطرفين إلى حل يرضيهما، كما فوجئ تامر بانتقادات وتلميحات حول أنه يهدف إلى عمل «شو» إعلامى، بعد زيارته لمعبر رفح، وتبرعه ببعض المساعدات الطبية لأهالى غزة وضحاياها من العدوان الإسرائيلى، وهو ما أزعجه بشدة، مؤكدا أنه فعل ذلك لوجه الله فقط، وأنه لا يهتم بالتلميحات السيئة التى تطارده حتى عند فعله لـ «الخير».

كما أبدى تامر دهشته مما يردده البعض، حول عدم صدق رغبته فى التغيير، وأن يصبح إنساناً مختلفا قائلاً: «هل دخل هؤلاء إلى قلبى وعقلى ليتحدثوا بلسانى، أنا أشعر بتلك الرغبة بالفعل، خاصة بعد عودتى من هذه الرحلة، حيث أصبحت شخصاً آخر، وأشعر بمن حولى، ولدى قناعة داخلية، بأن هذا هو الطريق السليم، الذى لابد أن أسير عليه، لأن فعل الخير وحب الناس أهم بكثير من أى شىء آخر».

ما تعليقك حول ما حدث فى حفلك الأخير بجامعة المنصورة من فوضى وتحرش جنسى؟
أنا ذهبت للحفلة متبرعاً بأجرى لصالح طلبة الجامعة غير القادرين، ولكى أغنى فقط لجمهورى، ولست مسئولاً عن أى شىء حدث هناك من فوضى أو تحرش كما قيل، حيث إن السبب الحقيقى فى ذلك هو منظم الحفل لأن المسرح يسع لعدد 20 ألف متفرج فقط، والطلاب الذين حضروا الحفل قدر عددهم بأضعاف ذلك.

وماذا فعلت تجاه ذلك؟
أوقفت الغناء أكثر من مرة، وطلبت من الأمن التدخل وقولت »يا أمن الحقوا«، إلا أننى اضطررت إلى الانسحاب بعد ساعة ونصف غناء، لأننى شعرت بالخوف على الفتيات الموجودات، خاصة أننى فوجئت بإحدى الفتيات تنادى على قائلة «تامر الحقنى أنا مش لاقيه أختى صفاء» ووجدت نفسى أنادى على صفاء وأقول لها أن شقيقتها بجوارى.

بعد زيادة حدة مشكلاتك مع نصر محروس، وتمسك كل ما بوجهة نظره، هل تفكر فى تقديم تنازلات من أجل حل المشكلة؟
ممكن أعمل ده إلى حد ما، بشرط أن تكون تلك التنازلات فى حدود المعقول، أما إذا تعدت ذلك، فلن أرضخ لطلباته، والقضاء هو الذى سيحكم بيننا.

ماذا تقصد بحدود المعقول؟
لن أدفع 18 مليونا قيمة الشرط الجزائى لفسخ العقد أبدا، ومهما حدث، ولكن من الممكن الاتفاق على دفع مبلغ أقل من ذلك.

وإذا أصر نصر على أخذ الـ18 مليونا.. ماذا ستفعل؟
سألجأ إلى القضاء المصرى، وما سيحكم به سأدفعه مهما كان المبلغ، لأننى أثق فى نزاهة القضاء.

هل توقعت الوصول إلى هذا الحال مع نصر؟
بالطبع لا، والمشكلة بدأت بسبب كليب «متوصنيش»، الذى رفض إنتاجه لى، فأنتجته بمشاركة المنتج محسن جابر، وتفاقمت المشكلة بعد أغنية «ترابك يا فلسطين»، والتى أنتجتها على حسابى أثناء أحداث غزة الأخيرة، ولم أبعها لأى قناة أو جهة أخرى، فهى لا تهدف للربح مطلقاً، لكننى فوجئت بمحروس يبعث إنذارات لجميع المحطات الفضائية، ولإذاعة نجوم إف إم، يطالب فيها بوقف بث الأغنية، ولا أعلم لماذا، كما بعث لى أيضاً إنذارا لمنعى من الغناء دون أن أعلم الأسباب.

ملف نصر محروس الخاص بخلافاته مع المطربين لا ينتهى، وسبقك إليه بهاء سلطان، وشيرين عبد الوهاب.. ألم يشكل لك ذلك هاجسا وقتها؟
كنت أعتبر نصر أكثر من شقيق، وكنت أعتقد خطأ، أنه لن يأتى علىّ اليوم الذى أقف فيه فى طابور خلافات نصر مع مطربى شركته، لأنه كانت تجمعنى به علاقة شديدة الخصوصية، لكننى للأسف اكتشفت عكس ذلك، ووجدت أن نصر لا يعمل حسابا لـ «العشرة» بيننا، ولم أتعلم من دروس الآخرين.

هل ستنضم إلى شركة إنتاج أخرى قريباً؟
ليس فى الوقت الحالى، فأنا مازلت «اتخبّط»، وأريد الجلوس مع نفسى لترتيب أوراقى مرة أخرى، لأن ما مررت به مؤخراً لم يكن سهلاً، ولابد أن أفكر جيداً قبل اتخاذى أى قرار فى الفترة المقبلة، لذا سيكون ألبومى المقبل من إنتاجى، وبدأت فى الإعداد له منذ فترة.

رغم أن نصر أرسل إنذاراً إلى النقابة، لمنعك من الغناء داخل مصر، فإنك أحييت عدة حفلات فى محافظات مختلفة مؤخرا. لماذا فعلت ذلك؟
بالفعل أنا مستمر فى إحياء بعض الحفلات داخل مصر، لأننى تعاقدت عليها قبل مشكلتى مع نصر محروس، لكننى لن أتعاقد على أى حفلات جديدة، حتى تنتهى تلك المشكلة، لكن سأستمر فى إحياء حفلاتى بالخارج، لأن نصر ليس له سلطة عليها.

ليس هناك جديد تقدمه فى الجزء الثانى من «عمر وسلمى»، وما هو إلا محاولة استغلال نجاح الجزء الأول!
لا أحد يستطيع الحكم على الفيلم إلا بعد طرحه فى دور العرض، و«عمر وسلمى 2» يستكمل أحداث الجزء الأول، ويحمل رسالة مختلفة عنه، حيث تدور أحداثه بعد زواج البطل والبطلة، ويدعو إلى استمرار الحب، وعدم ارتباطه وحصره فى مناسبات بعينها مثل عيد الحب والزواج وغيرهما.

والفيلم يتم تصويره حاليا بين منطقة الشيخ زايد ومصر الجديدة، وتوجد مناطق خارج القاهرة، والتى سأقضى بها شهر العسل مع مى عز الدين التى تشاركنى بطولته، لكن لم يتم الاتفاق على تلك الأماكن حتى الآن.

لمعلوماتك...
1977 ولد تامر حسنى لأب مصرى وأم سورية
«محروس» صانع النجوم وهادمهم
- شيرين طالبها ب4 ملايين جنيه مقابل فسخ عقدها مع شركته
- بهاء سلطان 250 ألف جنيه سبب مشكلتهما عندما طلب بهاء مستحقاته عن آخر ألبومه "كان زمان"
- دنيا سمير وقعت عقدا لمدة 5 سنوات فقط لعدم إنتاجه أى ألبوم لها
- كاميليا اكتشفها وأنتج لها ألبوما واحدا بعنوان "ماكانش حب" وجمدها فنيا بعد ذلك






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة