«ابنى خروف الأكابر وليلى غفران عارفة مين القاتل».. جملتان قالتهما السيدة وفاء أم قاتل هبة ونادين محمود عبد الحفيظ العيساوى، وهو يصعد سيارة الترحيلات لتحمله إلى السجن بعد انتهاء ثالث جلسات محاكمته، لتحيط بها أعين الكاميرات، «اليوم السابع»:
لماذا قلتِ إن ابنك خروف الأكابر وليلى غفران تعرف القاتل؟
علشان ليلى غفران خايفة تتكلم وأبو نادين طلب منها السكوت والصمت كما أنها أقرت قبل ذلك أن ابنى ليس هو القاتل ولديها شكوك حول المجرم الحقيقى.
كيف وصلك خبر القبض على ابنك وارتكاب محمود الجريمة؟
عرفت عن طريق برنامج «العاشرة مساء»، ويومها رأيت محمود يمثل الجريمة ويتحدث بطريقة غريبة، لم أصدق يومها ده «ابن بطنى!».. أنا مريضة بالسكر، فشعرت بتعب شديد وجلست أبكى حتى «أغمى علىّ»، واستدعى الطبيب، وأهل المنطقة جميعا تجمعوا حولى يسألوننا عن إيه اللى سمعناه فى التليفزيون وهل هو صح ولا لأ.
هل مقتنعة ببراءة ابنك؟
نعم.
لأنك أمه أم لأن الأدلة والبراهين بتقول كده؟
أولا لأنى أمه وأعرف طبيعة ابنى أكثر من أى شخص آخر، ثانيا لأن رجال الشرطة لفقوا القضية لمحمود والدليل على ذلك أنهم أول مرة جاءوا إلى البيت قبضوا على محمود دون أن يفتشوا الشقة وبعدها بساعات عادوا مرة ثانية أخذوا بعض المتعلقات الخاصة به مثل «ملابس داخلية وبنطلون جينز والجاكت الخاص بأخوه» والملابس الداخلية تلك أصبحت بعد ذلك دليل الإدانة الأكبر فى القضية.
تحريات المباحث ذكرت أن محمود اشتغل من قبل حدادا فى الشيخ زايد ودارس المكان جيدا لذلك أتقن جريمته؟
الشرطة استغلت طبيعة عمله فى تلفيق القضية، فقالوا إنه يعمل بالشيخ زايد وهذا لم يحدث وقالوا إن عمله كحداد أى أنه صاحب بنيان قوى، وبالتالى يستطيع أن يقتل الفتاتين وحده.
ما هى صفات محمود الشخصية؟
محمود كان دايما بيعطف علىّ ويعاملنا أحسن معاملة، وأكبر مثال على ذلك انه قال لعامل البوفيه فى المحكمة فى الجلسات الماضية «إنه يجيب لى حاجة ساقعة» رغم كل اللى هو فيه.
تركتنا وانخرطت فى بكاء مرير وهى تردد: «كان نفسى يكون أحسن واحد فى الدنيا واللى بيحصله ده حرام».
لمعلوماتك...
◄2 ديسمبر 2008 سقط المتهم فى أيدى الأجهزة الأمنية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة