قضيتان شغلتا الرأى العام طوال الأيام الماضية، ورغم تحديد المباحث فى القاهرة والجيزة للمتهم فيهما، إلا أن الغموض يزداد.
قاتل ابنة ليلى غفران وسفاح المعادى، الأول الذى ذهب إلى حى «الندى» لينهى حياة فتاتين «هبة ونادين» بطريقة بشعة من أجل 400 جنيه، دون أن يترك وراءه ولو بصمة فى مسرح الجريمة، ولم تعثر الشرطة على شاهد واحد من الجيران أو حتى أفراد الأمن.
الثانى هو الأشهر فى العامين الماضيين، بعدما نشر الرعب بين الفتيات، ووصل عدد ضحاياه إلى 11 سيدة وفتاة، نصبت له الشرطة العديد من الكمائن شهورا طويلة، لكنها لم تقبض عليه، وبإعلان مباحث القاهرة القبض عليه، عادت سيرته للسيطرة على أحاديث الجميع.
الرابط بين سفاح المعادى وقاتل ابنة ليلى غفران، أن كليهما كان بطلا لجرائم شغلت الرأى العام، فكلاهما لم يكمل تعليمه..ونشأ فى بيئة فقيرة، فسفاح المعادى يصفه أهله بـ«القطة المغمضة«، كما قالت أمه. وقاتل ابنة ليلى غفران هو «خروف الأكابر» كما قالت أم الأخير. «اليوم السابع» التقت بوالدتى «القطة المغمضة»، و«خروف الأكابر»، لمسنا خلالها قلبيهما المحترقين، والغموض الذى أحاط بالقبض عليهما، وتثقان فى نظرية المؤامرة من قبل الشرطة كما قالت الأمهات، وتنتظران «أن تحل عدالة السماء عليهما».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة