خلافات جوهرية فى السلوك.. وتباعد كبير فى الشبه

«سفاح المعادى الأصلى» يختلف عن« الصورة» التى رسمتها المباحث قبل عامين

الجمعة، 20 فبراير 2009 01:39 ص
«سفاح المعادى الأصلى» يختلف عن« الصورة» التى رسمتها المباحث قبل عامين
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجدل هو البطل هذه الأيام فى الشارع، وفور إعلان اللواء فاروق لاشين مدير مباحث القاهرة القبض على السفاح الذى روع فتيات المعادى قبل عامين، تبين أن الصورة التى وزعتها الشرطة أثناء ملاحقة السفاح تختلف عن المتهم الذى قالت إنها ألقت القبض عليه فى شبرا.

«اليوم السابع» دققت فى الصورة القديمة التى استعانت بها الشرطة فى مطاردة السفاح، والتى رسمتها بناء على الأوصاف التى أدلت بها كثيرات من الضحايا.. يومها استعانت مباحث القاهرة برسام من الأدلة الجنائية.. وجلس يسمع الأوصاف من الضحايا.. وبعدها خرج برسمين للسفاح.. وزعتهما المباحث على رجالها وعلى المواطنين.. واليوم وبعد القبض على المتهم نعيد نشر الصورة التى رسمتها الشرطة للمتهم.

سفاح المعادى كما رسمته الشرطة قبل عامين اللون: قمحى اللون، ذو شعر مجعد قصير، له لحية صغيرة، سكسوكة.الحالة الجسمانية: قوى البنية، لا يعانى من إعاقة أثناء المشى، ولم تستطع واحدة من الضحايا تحديد لون عينيه حيث إن معظم الهجمات كانت فى ظلام الليل ومن الخلف.

المواصفات الجسدية:
جرىء، يتسم بالعنف، وكان لا يبالى بتواجد الأمن أو حراس العقارات، حيث إن معظم الاعتداءات تمت داخل منطقة صقر قريش ومساكن الضباط بالمعادى، والتى يحرسها عدد كبير من رجال الأمن، كما توجد بها حراسات خاصة أسفل كل عمارة.

الحالة الاجتماعية:
يعانى من هوس جنسى أو عقدة تدفعه للانتقام من البنات، متطرف فى مشاعره. محمد مصطفى محمود السيد حلاق الشرابية المقبوض عليه وتلقبه مباحث القاهرة بـ«سفاح المعادى»، جاءت أوصافه مختلفة تماما عن أقوال بعض الضحايا وهى على النحو التالى:
اللون: أشقر الشعر، وأبيض البشرة، وأخضر العينين، وليس لديه شارب أو لحية. الجسم: ذو بنية جسمانية نحيفة، طويل القامة، أجرى له 9 عمليات بالحوض، وذلك من أجل التخلص من التبول اللاإرادى الذى يعانى منه منذ صغره حتى الآن، وتتبقى له عملية أخيرة حتى يكتمل شفاؤه. المواصفات: خجول، متردد، منطو، ليس لديه أى تجارب عاطفية، خجله يمنعه من معاكسة الفتيات بلا أصدقاء، متدين، يعانى من مشاكل مرضية.

الحالة الاجتماعية:
غير قادر على التواصل اجتماعيا، ولا يختلط بالناس، كان يكره التعليم، ويعشق سماع الشيخ ياسين التهامى ويحرص على التواصل معه، عاجز عن شراء ملابسه بنفسه، وكان يستعين بشقيقته لشرائها له.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة