شمل قرار الإفراج الصحى عن زعيم حزب الغد أيمن نور 8 سجناء آخرين، اليوم السابع حاول الوصول إليهم لرصد مشاعرهم بعد قرار الإفراج الصحى المفاجئ ، وكذلك رد فعل أسرهم.
البداية كانت فى دار السلام، وهى مقر سكن السجين المفرج عنه محمد إسماعيل أبو المعاطى، وتحديدا فى 12 حارة سعيد محمود المتفرعة من شارع عبد الواحد خليفة,كانت الساعة لم تتجاوز التاسعة صباحا وتحت المنزل رقم 12 فى حارة "السد" الضيقة طرقنا الشقة رقم 1 فى الدور الأرضى، وجاء طفل صغير سألناه عن شقة محمد إسماعيل الذى تم الإفراج عنه أمس الأربعاء، وبلا تردد أنكر الطفل وجود محمد إسماعيل، ثم جاء التصريح الأكثر دهشة من إحدى السيدات من الشرفة المقابلة للعقار رقم 12، لتؤكد أن عم محمد إسماعيل توفى منذ 4 سنوات أو يزيد وأن اسمه محمد إسماعيل عبد العاطى, وما بين عبد العاطى وأبو المعاطى استيقظت زوجة السجين الذى هو فى الأساس مرحوم، لتؤكد أن زوجها توفاه الله منذ أكثر من 5 سنوات.
لم يصل بعد
السجين الثانى المفرج عنه هو" السعيد عرفة"، رحلة البحث عنه كانت أكثر غموضا وأشبه برحلة البحث عن إبرة فى باب الشعرية، العنوان كان واضحا ويشبه كثيرا عناوين هذه المنطقة، وهو حارة"الخليفة" المتفرعة من شارع الدشطوتى أو"الطشطوشى" كما يسميه البعض، المفاجأه أن العنوان ليس له وجود وهو مجرد عنوان وهمى .هذا ما أكده عم غريب شيخ الحارة الجالس على ناصية شارع الدشطوتى والذى اقترح علينا عنوانا آخر شبيها يمكن أن يقودنا إلى "السعيد عرفة"، وهى حارة الطواشى فى شارع الشرم الكبير بالقرب من الفجالة، لكن النتيجة كانت واحدة، لا يوجد حارة اسمها الخليفة ولا يوجد شخص اسمه السعيد عرفة.
أخيرا وجدنا عنوانا حقيقيا لشخص حقيقى هو السجين محمد إسماعيل يسكن فى 42 شارع أبو العلا المنيرة الغربية بحى إمبابة فى شقة دور أرضى لا تزيد مساحتها عن 60 مترا . يعانى من إعاقة حسب ما أكدت والدته "أن محمد صدر عليه حكم بالحبس لمده 6 سنوات بتهمة حيازة مخدرات، قضى منها عامين فى السجن لكنه لم يصل إلى منزله حتى عصر اليوم الخميس" .
قرار الإفراج الصحى عن أيمن نور شمل 8 سجناء آخرين بينهم محمد إسماعيل الذى لم يصل لبيته حتى الآن
الخميس، 19 فبراير 2009 08:05 م
اليوم السابع حاول الوصول لبعض السجناء المفرج عنهم مع نور - تصوير ماهر إسكندر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة