قالوا: خفضنا عمالتنا وأجور الممثلين ولم يصل الأمر للإفلاس

صناع السينما ينفون تأثرهم بالأزمة الاقتصادية العالمية

الخميس، 19 فبراير 2009 08:29 م
صناع السينما ينفون تأثرهم بالأزمة الاقتصادية العالمية أيمن الحلوانى مدير عام روتانا ستوديوز
كتبت نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد وقوع الأزمة الاقتصادية العالمية، تناثرت داخل الأوساط السينمائية شائعات تفيد بأن معظم شركات الإنتاج السينمائية الكبرى تعانى أزمات فى السيولة المالية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة. وطالت هذه الشائعات الأمير وليد بن طلال وأفادت بانسحابه من السوق السينمائية المصرية بسبب التداعيات الاقتصادية العالمية الأخيرة، بسبب تراكم الديون على الشركة لصالح شركات الإنتاج المصرية، التى كانت تعتمد فى الغالب على شراكة القنوات الفضائية فى إنتاج أفلامها، وشركة السبكى للإنتاج السينمائى، وخرجت شائعات تفيد بتأجيل إنتاج 20 فيلما سعوديا إلى أجل غير مسمى، والذى كان قد بدأ بالفعل – المشروع - بإنتاج فيلمين هما "مناحى" و"كيف الحال"، وقد تكلف المشروع كثيرا ولم يأت بأى أرباح للشركة، إضافة إلى تعديل خطة إنتاج الأفلام داخل الشركة لعام 2009، كما اتخذت بعض شركات الإنتاج الكبرى قرارات بوقف العديد من مشاريعها .

اليوم السابع توجه إلى المعنيين بهذه القضية من أصحاب شركات الإنتاج الكبرى والمسئولين عن ميزانيات الإنتاج، لنفاجأ بأن ما تردد ونشر فى العديد من الصحف والمواقع الإليكترونية، ليس له أساس من الصحة، وله دلائل عكسية عند المسئولين فى شركات الإنتاج الكبرى.

فقد نفى أيمن الحلوانى مدير عام روتانا ستوديوز، ما نشرته بعض المواقع الإليكترونية، واستنكر بشدة ما تردد، وتساءل كيف لمروج تلك الشائعة السخيفة أن يقول ذلك فى الوقت الذى قمنا فيه بالتعاقد مع المنتج والسيناريست محمد حفظى على فيلمين، الأول بعنوان "العالمى" والثانى "أسطورة الرجل العنابى" الذى يقوم ببطولته نفس أبطال فيلم "ورقة شفرة"، إضافة إلى تعاقدنا مع أحمد السبكى على فيلم محمد سعد الجديد الذى يحمل عنوانا مؤقتا "اللمبى وجولييت"، وفيلم أحمد حلمى "عقبال عندكو"، وأخيراً فيلم "دكان شحاتة" مع كامل أبو على والذى من المنتظر عرضه فى موسم الصيف2009.

واستكمل الحلوانى حديثه عن الأزمة المالية قائلا: بالطبع أثرت على سوق الصناعة، ولكن ليس لدرجة تراكم الديون التى تؤدى للانسحاب أو الإفلاس، ولا يمكننى إنكار وجود تعطيل فى بيع الأفلام للقنوات والحصول على الإعلانات، وهو ما انتبه إليه المنتجون مؤخراً، وبدأوا التفكير فى كيفية توزيع الفيلم فى الخارج و"هيجيب كام؟"، وبناء عليه تحديد ميزانية الفيلم كاملة متضمنة أجر النجم الذى لا نحدده بأنفسنا وإنما شركة الإنتاج المشاركة، وللعلم أن الأسماء الأكثر مبيعا فى الخارج هى أحمد حلمى، محمد سعد، عادل إمام، محمد هنيدى وتامر حسنى.

وحول مواجهة شركات الإنتاج للأزمة المادية، أكد عبد الجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة أن خطط الشركة العربية معروفة للجميع فى السوق المصرى وأنها قادرة على مواجهة أية ظروف طارئة، مشيرا إلى أنه تم عقد عدة اجتماعات مؤخرا فى غرفة صناعة السينما لبعض شركات الإنتاج للوصول إلى حلول للخروج من تلك الأزمة، وخرجت تلك الاجتماعات باقتراحات عدة منها: الإجماع على تخفيض أجور النجوم، والحد من وجود عمالة زائدة، وتخفيض أجور الكوافيرات والماكيرات والإكسسوارات، وإذا أراد الممثل مساعدين خاصين فليتحمل أجورهم بنفسه، إضافة للتوصل إلى اتفاق مع الهيئات والمصالح التى تعطى تصاريح لتصوير مشاهد بالأماكن التابعة لها بأسعار مخفضة، مع محاولات لفتح سوق خارجية للفيلم المصرى فى الدول العربية، وأيضا دول الاتحاد الأوروبى وسيتم التركيز على الأخيرة بصورة كبيرة، ودراسة محاولات الدخول فى شراكة إنتاجية مع شركات أخرى، وتنسيق عملية تحميض الأفلام بأستوديو مصر حتى لا تضطر شركات الإنتاج لإنفاق مبالغ طائلة لطبع الأفلام وتحميضها فى الخارج.

بسام عادل المستشار الإعلامى لشركة جودنيوز أوضح أن الاقتصاد المصرى لم يتأثر كثيراً بالأزمة الاقتصادية العالمية، وتحديدا سوق الميديا، فكلما زادت الأزمة، يبحث الناس عن سبل ترفيهية للخروج منها، هذا ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله، أما بخصوص تأجيل جودنيوز لفيلم "محمد على" فقال إن السبب ليس ماديا، ولكنه عمل ضخم يستلزم التحضير له، ومن المقرر البدء فى تصويره أكتوبر المقبل، إضافة إلى التحضير لأكبر فيلم استعراضى بعد 14 شهرا من الآن، ومسلسل "الجماعة" أيضا مع وحيد حامد وإخراج عادل أديب، ومنذ وقت إعلان جودنيوز عن مسابقتها وورشتها الفنية، انهالت علينا العديد من العروض من شركات أمريكية كبرى تريد الاشتراك معنا، إضافة إلى انضمام ورشة عمل شركة "Array" العالمية لكاميرات السينما، وسنشترى منهم عدد 2 كاميرا للتصوير السينمائى التى تطبع المادة المصورة مباشرة على "HARD DISC" وليس على النيجاتيف كالمعتاد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة