صرح الشاعر حلمى سالم فى اتصال هاتفى لليوم السابع أنه لن يدلى بأى أقوال فى القضية التى رفعها يوسف البدرى ضد وزير الثقافة، مؤكدا أنه ليس طرفا فيها وأن أى شخص عليه الاستفسار عن القضية عليه سؤال وزير الثقافة.
وكان الشاعر حلمى سالم قد ظهر فى شهر يناير الماضى على قناة OTV مع الدكتور خالد منتصر، وقال "تسلمت الجائزة وأنفقتها فى إصلاح أمور لى وسأستمتع بها ولن ترد"، وهى الكلمات التى استفزت يوسف البدرى فقرر على أثرها أن يقدم بلاغا جديدا إلى النائب العام ضد وزير الثقافة يطالب فيه بعزله من منصبه وحبسه بتهمة تسهيل الاستيلاء على المال العام.
يذكر أن سلسلة القضايا التى رفعها يوسف البدرى منذ بداية 2007 حتى الآن تسببت فيها قصيدة الشاعر حلمى سالم "شرفة ليلى مراد"، ووصل عددها إلى أكثر من 5 قضايا، على الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى وجابر عصفور وعلى أبو شادى أمين المجلس الأعلى للثقافة وضد وزير الثقافة فاروق حسنى.
من جانب آخر أكد حمدى الأسيوطى المحامى بالنقض والدستورية العليا ومحامى الشاعر حلمى سالم، أنه ليس من اختصاص النائب العام ويوسف البدرى المطالبة بعزل وزير الثقافة، لأن تعيين الوزير أو عزله إنما هو من الأعمال السيادية، وغير مقبول قانونيا أن يطالب أى مواطن عادى بإقالة وزير أو محاكمته وليس هناك قانون ينص على ذلك، وحتى القانون الذى أعد مؤخرا تمت عرقلته الأسبوع الماضى.
وأوضح أنه يجوز للبدرى أن يرفع جنحة دون اللجوء إلى النائب العام لعدم تنفيذ الحكم أيا كان المرفوع عليه وزيرا أو غفير.
وقال إن البدرى رفع القضية المرفوعة ليست مباشرة ضد حلمى سالم، وإنما ضد وزارة الثقافة، وأن الحكم الصادر بسحب الجائزة من حلمى سالم حكم مطعون عليه وليس "باتا" ولم يستنفد كل طرق الطعن، وأنه من غير المتوقع صدور حكم نهائى بسحب الجائزة.
وأكد الأسيوطى أنه عرض على حلمى المطالبة بالتعويض بالحق المدنى حسب عريضة الدفاع فيما يتعلق بتكفير حلمى سالم، ولكن الشاعر امتنع وقال لا يصح أن نسلك هذا السلوك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة