علق الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، والذى اضطرته الملاحقات الجنائية، المدفوعة سياسيا، إلى العيش فى المنفى منذ العام 2007، على الإفراج عن أيمن نور بقوله "هذه لحظة حاسمة فى حياة مصر والعالم بأسره. إن الخط غير المرئى الذى يصل ما بين شعاع حرية الكلمة فى صحيفة الواشنطن بوست وبشاعة ظلام زنزانة سجن مزرعة طره، هو حالة درامية تجسد قوة الحقيقة فى مواجهة السلطة".
وأضاف د. إبراهيم "أنها حقا لحظة الفرحة التى كان يستحقها أيمن نور، وجميع المناضلين من أجل الحرية. وأظن أن مصر قد أوشكت على التخلص من سنوات القمع والركود الطويلة".
وقد رحب مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية اليوم بقرار النائب العام بالإفراج عن الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد فى بيان له اليوم .
حيث علق المهندس أحمد رزق، مدير مركز ابن خلدون قائلا "إن الإفراج عن الدكتور أيمن نور، والذى طال انتظاره، خطوة مهمة فى طريق الإصلاح الديمقراطى فى مصر، ونظن أنها بداية لعهد جديد بين الحكومة والنظام من جانب، والإصلاحيين والمدافعين عن الديمقراطية والليبرالية من جانب آخر".
وقد اعتبر المركز أن الإفراج عن نور خطوة أولى على طريق تفعيل العمل الإصلاحى وتطبيق قيم الديمقراطية فى مصر.
إبراهيم يتنبأ بضغوط أمريكية جديدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة