وسط تكهنات بطرح الشحنات للمستهلك المصرى:

أوروبا ترفض الفول السودانى المصرى لتسممه

الخميس، 19 فبراير 2009 11:08 ص
أوروبا ترفض الفول السودانى المصرى لتسممه أمين أباظة وزير الزراعة
عبير عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاتحاد الأوروبى عاود رفضه لاستقبال الصادرات المصرية الزراعية، لارتفاع نسبة التلوث بها أو إصابتها بفطريات أو أمراض تهدد صحة الإنسان وتصيبه بأمراض خطيرة ، لكن يظل السؤال: هل تدخل الشحنات المرفوضة إلى السوق المحلية ليستهلكها المصريون، ولا تبالى الحكومة بالحفاظ على صحة المواطنين؟
آخر الأزمات مع الاتحاد الأوروبى كانت رفض دول الاتحاد استقبال عدد من الشحنات المصدرة للفول السودانى لارتفاع نسبة الافلاتوكسين السامة وزيادتها عن الحد المسموح به دوليا، وتزايد عدد الشركات المصرية المخالفة لقواعد التصدير.
وكشف الدكتور على سليمان رئيس الحجر الزراعى بوزارة الزراعة أن الشركات التى تم توجيه إنذار لها بوقف صادراتها إلى دول الاتحاد الأوربى هى "جرين لاند لاستصلاح الأراضى وواحة العوينات للاستصلاح و زراعة الأراضى والشروق للاستصلاح والزراعة وجرين فالى، كما تم تهديد هذه الشركات بالتوقف عن التعامل فى حاله عدم توفيق أوضاعها فى خلال شهرين.

وأضاف سليمان أنه تم رفض 26 شحنة قامت بتصديرها 7 شركات من إجمالى 29 شركة مصدره تخالف اشتراطات الاتحاد الأوروبى، وتم رفض 66.15 ألف طن لشركه واحة العوينات للزراعة واستصلاح الأراضى، أما شركة الشروق للزراعة فأعاد الأوروبيون لها شحنات بلغت 28.677 ألف طن و لشركة جرين لاند أعاد الاتحاد تصدير الشحنات المرفوضة البالغة 109 آلاف طن بواقع 9 شحنات متتالية ولشركة جرين للزراعة والاستصلاح 83 ألف طن فى ست شحنات ولشركة العالمية للتنمية الزراعية 13 ألف طن وشركة الإسكندرية للتجارة الخارجية بـ30 ألف طن وشركة النيل للتجارة بـ13 ألف طن.
وأوضح رئيس الحجر الزراعى، أن الشحنات التى تم رفضها من الاتحاد الأوروبى، تم إعدام بعضها وإعادة تصدير الباقى لمصر مرة أخرى.

وحذر سليمان من انتشار فطر "الإسبرجلس فلافس" والمسبب لمشكلة الإفلاتوكسين خلال الفترة السابقة وزيادة عدد الشحنات المصابة والتى جعلت الاتحاد الأوروبى يتوقف منذ شهر عن استقبال أية شحنات من بعض المحاصيل وأهمها الفول السودانى. وأشار أن دول الاتحاد شكلت لجنة فنية للكشف عن سلامة المخازن والحجر الصحى، وذلك خلال الشهر الماضى وأن الوزارة فى انتظار التقرير النهائى من اللجنة لإعادة التصدير مرة أخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة