البعض أكد مسئولية المطاحن عن سوء حال الرغيف.. وآخرون اتهموا المخابز بالتقصير

أزمة الخبز تشعل الخلافات فى محلى المنوفية

الخميس، 19 فبراير 2009 12:14 م
أزمة الخبز تشعل الخلافات فى محلى المنوفية سوء حال الرغيف.. مسئولية من؟
المنوفية ـ إبراهيم عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد مجلس محلى محافظة المنوفية برئاسة المحاسب حسين مبارك سوء حالة رغيف الخبز وعدم صلاحيته للاستهلاك الآدمى، بسبب قيام المطاحن بإنتاج دقيق مخالف للمواصفات. وتساءل إبراهيم عياد عضو المجلس عن خطة مديرية التموين بالمحافظة لمواجهة تلك الظاهرة، التى تعد مخالفة صريحة لتعليمات وزارة التضامن الاجتماعى، مطالباً بتكثيف الإجراءات الخاصة بالرقابة على المطاحن، للتأكد من التزامها بنسب خلط الدقيق.

وأشار عياد إلى أن تعليمات الوزارة هى أن يكون الدقيق المنتج من المطاحن مخلوط بنسب 85% أقماح إلى 15% ذرة، إلا أن مطاحن سرس الليان وكفور الرمل بقويسنا لا تلتزم بتلك النسب، مما يؤدى إلى رداءة الدقيق المنتج وصعوبة التعامل معه بالمخابز. وأضاف أن أصحاب المخابز يفاجئون بمحاضر مفتشى التموين، رغم أن العيب فى الدقيق نفسه. من جهته، قال عزت حمزة مدير التموين بالمنوفية إن هناك 7 مطاحن بالمحافظة يتم الإشراف عليها، وللتأكد من نسب الخلط بها وهى 60% قمح فرنسى و25% روسى و15% ذرة، ميراً إلى أن المشكلة تكمن فى عدم قدرة بعض الخبازين على التعامل مع الدقيق، بدليل أن هناك مخابز تنتج رغيف خبز جيد من الدقيق نفسه.

حسين مبارك رئيس المجلس، أكد أن المواطن لا يهمه النسب والخلط، وإنما الإنتاج والرغيف الآدمى، مطالباً بتشديد الرقابة على المطاحن ووضع أبراج تهوية بشكل سليم وإجراء حركة تنقلات دورية ومستمرة لمفتشى التموين المقيمين بالمخابز والتنبيه عليهم بمراقبة عمليات الإنتاج. ومن جانبه أكد المحافظ سامى عمارة على عدم رضائه عن رغيف الخبز، لافتاً إلى أن الدقيق المحلى كان جيد للغاية ولم تصدر منه أية شكوى وبانتهائه والاعتماد على الأقماح المستوردة كان لابد من مراعاة نسب معينة وخلطها بالذرة ونسبة ماء معينه لإنتاج رغيف جيد، واستغرق ذلك وقتا حتى تم التعود على كيفية إنتاجه وشدد على ضرورة فرض رقابة على مفتشى التموين أنفسهم لمنع أى تخاذل أو تلاعب يضر بمصلحة المواطن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة