أعلن مسئولون باكستانيون أن الاضطرابات وأعمال العنف التى تشهدها مناطق الشمال الغربى من باكستان تسببت خلال الأشهر الستة الماضية فى تشريد أكثر من 300 ألف شخص نزحوا عن منازلهم، ولجأوا إلى مخيمات مؤقتة فى مناطق آمنة.
وأرجعت المصادر الحكومية المعنية بالوضع الإنسانى فى شمال غرب باكستان أن النزوح كان بسبب الحرب المتواصلة بين القوات الباكستانية وبين حركة طالبان وتنظيم القاعدة فى المنطقة، كما أوضحت مصادر فى هيئة إدارة الأزمات الوطنية أن نحو 56 ألف أسرة نزحت منذ شهر أغسطس، وحتى الآن من منازلهم إلى أماكن يشعرون فيها بالأمن.
وقالت المصادر، إن نحو 70% من النازحين هم من مناطق القبائل الشمالية الغربية على الحدود المشتركة مع أفغانستان، تضم منطقة القبائل سبع مقاطعات هى وزيرستان الشمالى، وزيرستان الجنوبى، كورام، باجور، خيبر، موهماند، وأوراكزاى.
وأوضحت المصادر، أن السلطات الحكومية شمال غربى البلاد فتحت معظم الطرق التى كانت مغلقة أثناء العمليات، كما أن السلطات العسكرية أزالت الألغام التى كانت مزروعة فى هذه المناطق، يأتى ذلك فى وقت قالت فيه مصادر فى المنظمات الإنسانية الإغاثة العاملة فى باكستان أن ما يتراوح بين مائتين إلى 500 ألف شخص نزحوا من وادى سوات وحده، بينما فر من مقاطعة باجور القبلية أكثر من 600 ألف شخص.
بسبب المعارك مع طالبان..
300 ألف نازح باكستانى فى ستة أشهر
الخميس، 19 فبراير 2009 11:06 ص
العنف لا يزال سيد الموقف فى باكستان