طالب العديد من الجمعيات الأهلية العربية والمصرية بسرعة إرسال المساعدات الغذائية المكدسة فى استاد العريش وفى مخازن الهلال الأحمر إلى غزة عبر منفذ العوجة أو معبر رفح، بعد طول انتظارها وخوفا من تعرضها للفساد والتلف والتعفن.
وطالب عدد من العاملين بقوافل الإغاثة بسرعة التحرك المصرى للرد على الإغلاق المستمر للعوجة، حيث تدخل المعونات ساحته ولا تسمح إسرائيل بإدخالها إلى قطاع غزة. مما يذكر أن أكثر من 15 ألف طن معونات لا تزال مكدسة فى المخازن، وهو ما يحمل الهلال الأحمر بشمال سيناء مسئولية مضاعفة للحفاظ عليها.
من جهة أخرى، أشارت مصادر مطلعة إلى أن السلطات المصرية تدرس إعادة تشغيل معبر رفح البرى لإدخال المساعدات الدوائية لقطاع غزة، وذلك ردا على التعنت الإسرائيلى وإصراره على ربط الهدنة بتحرير الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس جلعاد شاليط (مجهول المصير).
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن السلطات المصرية مقتنعة تماما حول مسئولية إسرائيل الكاملة بشأن تعثر الهدنة التى كانت قاب قوسين أو أدنى من التحقق دون الأخذ فى الاعتبار أن حركة حماس كان لابد أن تكون أكثر مرونة فيما يتعلق بمصير شاليط، مما يشير بقوة إلى مقتله خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وحول تغير موقف إسرائيل فى حالة مقتل شاليط أوضحت المصادر أن الموقف لن يتغير كثيرا لأن قادة إسرائيل يهمهم إغلاق ملف الجندى بأى شكل إلا أنه فى حالة مقتله فإن عدد الأسرى الذين سيفرج عنهم مقابل جثته سيكون محدودا بلا شك بدليل أن إسرائيل طلبت تسجيلا صوتيا حديثا للجندى لإثبات بقائه على قيد الحياة وهو المطلب الذى رفض من قبل حماس.
مصر تدرس فتح معبر رفح..
15 ألف طن مساعدات لغزة معرضة للتلف
الخميس، 19 فبراير 2009 09:15 م
المساعدات لا تزال تبحث عن طريقها للدخول إلى أراضى قطاع غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة