وصف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم، الأربعاء، رفض المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للتهدئة مع الفلسطينيين وربطها بالإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط بأنه "جزء من المراوغة الإسرائيلية ومحاولة منها للحصول على ما تريد دون أن تعطى أية تنازلات".
وأكد موسى أنه "لا يجوز على الإطلاق الربط بين التهدئة والإفراج عن الجندى الإسرائيلى الأسير"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يعطل أمورا كثيرة".
وقال إن فرص المصالحة الفلسطينية تتزايد وتتصاعد، وأن " نوافذ الأمل " فى موضوع المصالحة الفلسطينية أصبحت مفتوحة، وذلك على ضوء لقائه الأخير مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى دمشق ، مؤكدا "ضرورة أن يبدأ الحوار من القاهرة.. وعندها تتحرك الأمور للأمام".
