صحف عالمية 18/02/2009

الأربعاء، 18 فبراير 2009 11:54 ص
صحف عالمية 18/02/2009
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تطرقت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس، الثلاثاء، فيما يتعلق بإرسال المزيد من القوات العسكرية إلى أفغانستان. وتقول إن أوباما سيرسل قوات إضافية يبلغ عددها 17 ألف جندياً إلى أفغانستان بحلول الربيع والصيف.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا الأمر سيضيف قوات بنسبة ما يقرب إلى 50% إلى القوات الأمريكية الموجودة هناك بالفعل والتى يبلغ عددها 36 ألف جندى، ويتم إرسال المزيد عندما تنهى الإدارة الأمريكية مراجعتها الشاملة للسياسة التى ستتبناها هناك.

وتضيف الصحيفة أن أوباما قد أعرب فى تصريح مكتوب أن إرسال المزيد من القوات أمر ضرورى للمساعدة فى استقرار الموقف المتفاقم فى أفغانستان، ولكن من ناحية أخرى، ترى الصحيفة أن هذا القرار يحمل بين طياته مخاطرة سياسية للرئيس الأمريكى، الذى سيقوم بإرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان قبل أن يوفى بوعده فى سحب القوات الأمريكية من العراق فى أقرب وقت ممكن.

تحت عنوان "حرب أوباما على الإرهاب تشابه حرب بوش فى بعض المناحى"، قالت نيويورك تايمز إنه على الرغم من أن الإدارة الأمريكية قد انتهجت سياسة مختلفة كلياً عن إدارة بوش فيما يتعلق بالاستجوابات والتحقيقات القاسية المثيرة للجدل، إلا أنها استمرت بهدوء فى دعم بعض العناصر الأساسية التى سلكتها الإدارة السابقة فى محاربة تنظيم القاعدة.

وتشير الصحيفة إلى أن بعض المرشحين الذين اختارهم أوباما قد أيدوا استمرار برنامج وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) فى نقل السجناء إلى البلاد الأخرى دون حقوق قانونية، واعتقال الإرهابيين المشتبه فيهم لوقت غير معلوم دون محاكمة حتى وإن تم القبض عليهم بعيداً عن منطقة الحرب.

وتضيف الصحيفة أن الإدارة الأمريكية قد اعتنقت حجج فريق بوش القانونى السابق والتى تقول إن دعاوى معتقلين وكالة الاستخبارات السابقين يجب أن يتم إغلاقها بناء على قانون "أسرار الدولة". وتذكر الصحيفة أن الإدارة قد تركت الباب القانونى مفتوحاً لاستئناف محاكمات اللجان العسكرية.

فى تقرير حول مرتكبى هجمات مومباى الإرهابية الأخيرة فى شهر نوفمبر الماضى، قالت الصحيفة فى مقال كتبه توماس فريدمان، إن جثث الإرهابيين الباكستانيين التسع، الذين تسببوا فى مقتل أكثر من 170 شخص منهم مسلمين ومسحيين ويهود وهندوس، مازالت فى المشرحة منذ أن قتلوا، وذلك لأن قادة المجتمع الإسلامى فى الهند قد أطلقوا عليهم أسماءهم الحقيقة عندما وصفوهم بـ"القتلة" وليس "الشهداء"، بل ورفضوا أن يدفنوهم فى مقبرة المسلمين الرئيسية فى مومباى، والتى يديرها المسجد الجامع الإسلامى. وتنقل الصحيفة آراء بعض المسلمين البارزين فى المسجد الذين يرون أن مرتكبى الحادث لا يصح أن يطلق عليهم "مسلمين"، وأنهم بارتكابهم تلك الهجمات قد شنوا حربا على الإسلام والمسلمين حول العالم.

تناولت الصحيفة على صفحة الشئون الدولية حرب سيرلانكا، وقالت إن القوات العسكرية فى سيرلانكا قد أعلنت نجاحها مؤخراً فى تضييق الخناق على المتمردين الانفصاليين فيما تطلق عليه "المعارك المناخية" فى بلاد خيمت على جوانبها الحروب الأهلية منذ وقت طويل. وعلى الرغم من ذلك، نفت الصحيفة وجود ملامح الابتهاج، وأضافت أن الحرب على وشك الانتهاء ولكن إحلال السلام غير وارد فى الوقت الراهن، حيث أعلنت الحكومة نصراً مماثلاً منذ 18 شهرا، إلا أن الأوضاع لم تختلف كثيراً، فلا يوجد مظاهر إعادة الإعمار، وبرزت مخاوف من أن الحكومة لن تستطيع تنمية البلاد دون إحلال السلام أولا.

واشنطن بوست
أبرزت الصحيفة جريمة قتل مدير تنفيذى لقناة "جسور" فى نيويورك، لزوجته بعد أن قدمت دعوى قضائية لتطليق نفسها منه. تقول الصحيفة إن هذه الحادثة تدعو للمفارقة إذ إن موزاميل حسن، الذى قطع رأس زوجته، قد أسس معها هذه القناة فى محاولة لتحسين صورة الإسلام حول العالم بعد أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، ولمحاربة صورة المسلمين المتعارف عليها. وتشير الصحيفة إلى أن السلطات الأمريكية لم تتطرق إلى الدور الذى لعبه الدين أو الثقافة فى تنفيذ هذا الحادث، ولكن وحشية الحادث قد أثارت التكهنات حول أسباب ارتكاب حسن للجريمة وصنفتها تحت بند "قتل شرف"، المتعارف عليه فى بعض البلدان الإسلامية، ومنها باكستان، بلد الزوجين.

تطرقت الصحيفة إلى أوضاع عملية السلام المتعثرة فى الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين، وتقول الصحيفة إن المجلس الأمنى المصغر فى إسرائيل قد فتح باب النقاش اليوم الأربعاء حول احتمال مبادلة جلعاد شاليط، الجندى الإسرائيلى الذى أسرته الحركة الإسلامية حماس فى يونيو 2007، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين.

اهتمت الصحيفة بمتابعة رحلة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى آسيا، وقالت الصحيفة إن كلينتون قد أعربت أمس الثلاثاء عن عزم الإدارة الأمريكية بذل المزيد من "الجهود المتضافرة"، لتحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية فى العالم الإسلامى وأنها ستسعى جاهدة "للحصول على مساعدة المسلمين حول العالم للتصدى للمتطرفين". وتشير الصحيفة إلى أن تصريحات كلينتون جاءت فى صورة رد على تساؤلات متعلقة بالإرهاب، وتداعياته فى إثارة مشاعر معادية للإسلام فى الولايات المتحدة الأمريكية.

الجارديان
تحت عنوان "إنقاذ أم استسلام؟ الأبطال المحليون يطبقون الشريعة الإسلامية فى المنطقة المضطربة"، تحدثت الصحيفة عن صوفى محمد، مؤسس جماعة إسلامية تسمى "تحريك شريعة محمد" فى باكستان. تقول الصحيفة إن محمد قد جاب قرية مينجورا، فى وادى سوات، شمال غرب باكستان أمس الثلاثاء وسط حشد كبير من الملالى وزعماء القبائل الذين أيدوه وحيوه برفع أعلام المنظمة التى ساهم فى بنائها. وتشير الصحيفة إلى أن هذه المنظمة كان قد تم حظرها عام 2002 بعدما قاد محمد مئات الشباب عبر الحدود لمحاربة الائتلاف بقيادة القوات الأمريكية، مع مقاتلى طالبان.

تذكر الصحيفة أن محمد، الذى قد تم سجنه وإطلاق سراحه خلال العام الماضى، قد تم الإشادة به أمس الثلاثاء باعتباره صانع السلام فى منطقة سوات الباكستانية، عندما أقنع حكومة باكستان بتطبيق الشريعة الإسلامية الرسمى فى المنطقة.

فى حوار أجراه محرر الجارديان أيان بلاك فى الشرق الأوسط مع الرئيس السورى، بشار الأسد، وتحت عنوان "الأسد يحث الولايات المتحدة على إعادة تمهيد طريق الدبلوماسية إلى دمشق"، قالت الصحيفة إن سوريا تتوقع أن ترسل الولايات المتحدة الأمريكية سفيراً إلى دمشق قريبا فى بادرة حسن نية من الرئيس الأمريكى الذى عرض التفاوض والحوار مع البلدان الذى قاطعها الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش.

وأعرب الأسد عن أمله فى هذا الحوار فى بدء علاقة جديدة مع الولايات المتحدة بعدما أنقضى عهد بوش، وحث واشنطن على أن تكون "الحكم الرئيسى" لإحلال عملية السلام وذلك لأنه "لا يوجد بديل للولايات المتحدة الأمريكية"، على حد قوله.

وتضيف الصحيفة أن الأسد قد أعلن أن سوريا "تفاوضت من أجل السلام أثناء العدوان الإسرائيلى على غزة". وترى الصحيفة أن قرار إرسال سفير إلى دمشق من عدمه هو جزء من المراجعة السياسية التى أمر بها عند توليه مقاليد منصبه، كما أن الولايات المتحدة على ما يبدو انجذبت إلى فكرة الانخراط مع سوريا لمساعدة الأسد على تخطى مرحلة العزلة أو كما وصفتها الصحيفة "البرودة"، وفض النزاع الإسرائيلى والفلسطينى، والتقليل من حميمية العلاقات الوثيقة التى تربط سوريا بإيران.

تابعت الصحيفة تداعيات عدم منح لاعبة التنس الإسرائيلية شاهار بير تأشيرة دخول الإمارات العربية المتحدة، وتقول الصحيفة إن تهديدات على الأمن قد انتشرت أمس الثلاثاء فى بطولة دبى بسبب غضب الجماهير ومقاطعتهم البطولة بسبب منع اللاعبة من المشاركة فى هذه البطولة الدولية.

اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على كتاب ألفته كاتبة بريطانية من أصل مسلم يتحدث عن ذكرياتها حول زواجها المدبر. وتقول الصحيفة إن شيلينة زهرة جان محمد قد فاض بها الكيل من انتشار الكتب المذرية حول حياة النساء المسلمات، لذا قررت أن تكتب قصتها فى صورة مذكرات تدور حول كيفية العثور على زوجها على موقع لتدبير الزيجات على الإنترنت، كما تناقش الكاتبة قضية الحجاب فى الغرب وألفت كتاب يدعى "الحب فى غطاء الرأس".

أشارت الصحيفة إلى تصريحات محكمة بريطانية، أمس الثلاثاء، إذ قالت إن ثمانى متطرفين إسلاميين قد خططوا لوقوع مجزرة للمدنيين وشن هجوم إنتحارى بصورة "لم يسبق لها مثيل" عن طريق استخدام قنابل متخفية فى صورة مشروبات روحية تفجر على متن الطائرات.

الإندبندنت
تنفرد الإندبندنت بنشر تحقيق خاص، وتذكر الصحيفة أن بريطانيا تلقى بنفاياتها السامة فى أفريقيا. تقول الصحيفة إن أطنانا من النفايات السامة التى تجمعها المقالب المحلية البريطانية ترسل إلى أفريقيا بصورة غير شرعية، الأمر الذى يعد خرقا واضحا لالتزام الدولة بتأمين التخلص من العدد الكبير من التليفزيونات المعطلة وأجهزة الكومبيوتر والأدوات بصورة آمنة وصحية. وتضيف الصحيفة أن مئات الآلاف من العناصر الملقاة، والتى من المفترض، وفقا للقانون البريطانى، أن يتم تفكيكها أو إعادة استخدامها بواسطة متعاقدين مختصين، يتم شحنها إلى نيجيريا وغانا، تلك البلدان التى تحرم من معادنها الخام عن طريق الشباب والأطفال الذين يعملون فى مقالب النفايات السامة.

أجرت الصحيفة حوارا مع براندون نيلى، الحارس السابق فى معسكر جوانتانامو المثير للجدل، ويكشف نيلى عن الأهوال التى تعرض لها السجناء فى هذا المعتقل من تعذيب وإذلال ومهانة، ويسرد القصص المروعة والحقيقة التى وقعت هناك بالفعل، ولماذا تمثل هذه الروايات "الخزى" للولايات المتحدة الأمريكية.

تقول الصحيفة فى تقرير عن بغداد، إن أسعار العقارات شهدت انهياراً فى جميع أنحاء العالم، إلا أنها تشهد ارتفاعاً قياسياً فى العاصمة العراقية، وترى الصحيفة أن هذا الأمر يعود إلى تحسن الوضع الأمنى وعودة اللاجئين. وتشير إلى أن أسعارالمنازل ارتفعت بخمسين فى المائة فى مناطق كثيرة فى وسط بغداد خلال العام الماضى، كما تضاعفت الإيجارات تقريبا.
وتنقل عن محمد الحديثى ، وهو صاحب مكتب عقارات فى منطقة اليرموك الراقية، قوله إن العقار هو أسرع وسيلة لجمع الأموال هنا، مضيفاً أنه خلال العامين الماضيين، حدث ارتفاع كبير فى السوق لأن الوضع الأمنى أصبح أفضل.

وتوضح الصحيفة أنه حتى وقت قريب كان أى فرد يرغب فى بيع منزله يخشى من وضع علامة " للبيع" لأن هذه العلامات كنت محط أنظار العصابات التى كانت تنتظر تقدم مسار عملية الشراء وفى لحظة معنية يخطفون البائع أو أحد أطفاله ويطالبونه بدفع ثمن البيعة فدية.

الديلى تلجراف
تطرقت الصحيفة إلى الحوار الذى أجراه الرئيس السورى بشار الأسد مع صحيفة الجارديان، وأوردت مقتطفات كثيرة من حديث الأسد الذى رحب بعرض باراك أوباما للدخول فى حوار مع البلدان التى كانت ادارة بوش تتجنبها. وتبرز قول الرئيس السورى إنه لا بديل عن الولايات المتحدة. وترى أن ترحيب الأسد بزيارة الجنرال ديفيد بتريوس قائد القيادة العسكرية الأمريكية المركزية إلى دمشق لمناقشة ملف العراق وقضايا أخرى، إنما يعد تأكيداً على آماله بتغيير رئيسى فى سياسة الولايات المتحدة.

أبرزت الصحيفة تصريحات أدلى بها الرئيس الإيرانى الذى وصفته بالمتشدد، محمود أحمدى نجاد، للتلفزيون المحلى، والتى قال فيها إن علاقات واشنطن مع طهران والشرق الأوسط يمكن أن تتغير إذا حدث تغيير فى سياسة الولايات المتحدة. وأوضح أحمدى نجاد فى هذه التصريحات أن التغيير الحقيقى فى العلاقات بين البلدين يمكن أن يحدث إذا قبل الأمريكيون حقوق الفلسطينيين والأفغان. وفيما يتعلق بالملف النووى، قال أحمدى نجاد: "إذا أراد أحد ما أن يتحدث عن القضية النووية، فإنه يأذى نفسه". وأشارت الصحيفة إلى أن تعليق الرئيس الإيرانى المتعلقة بالملف النووى تأتى بعد أن اتهم مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية إيران بالفشل فى تقديم أى توضيح حول احتمال وجود طابع عسكرى لبرنامجها النووى.

تنشر الصحيفة تقريراً حول مزاعم خبير جغرافى بأن بإمكانه العثور على أسامة بن لادن. وتشير الصحيفة إلى أن عالم الجغرافيا توماس جيليسبى والذى يعمل فى جامعة كاليفورنيا يزعم أنه من الممكن تعقب زعيم تنظيم القاعدة فى المناطق القبلية التى يختبأ فيها فى شمال غرب باكستان باستخدام أنماط تحدد كيفية انتشار الأنواع الحيوانية. ويوضح جيليسبى أنه بالنظر إلى حاجة بن لادن للأمن والكهرباء والأسقف العالية لاستيعاب جسده الذى يبلغ طوله 6 أقدام إلى جانب مساحات خالية لحراسه الشخصيين، فيمكن تضييق نطاق البحث المناطق المحاطة بثلاثة أسوار.

التايمز
تنفرد الصحيفة بنشر تحقيقاً حول استخدام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لباكستان بشكل سرى كقاعدة لشن الغارات. وفى تفاصيل التحقيق، تقول الصحيفة إن السى أى إيه استخدم قاعدة جوية فى جنوب باكستان بشكل سرى لإطلاق طائرات تراقب وتهاجم المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة وطالبان، على الجانب الباكستانى من الحدود مع أفغانستان. ويأتى هذا الكشف على الرغم من أن الحكومتين الأمريكية والباكستانية طالما أنكرا أن واشنطن تدير عمليات عسكرية على الأراضى الباكستانية، وهى القضية شديدة الحساسية للدولة المسلمة.

تطرقت الصحيفة إلى الاتفاق الذى وقعته حركة العدل والمساواة، والحكومة السودانية والذى يمهد لمباحثات سلام مقبلة بين الجانبين، وربطت بين الضغوط التى يتعرض لها الرئيس السودانى عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية وتوجه الخرطوم للصلح مع أقوى الحركات المسلحة فى إقليم دارفور المضطرب. وتقول الصحيفة إن حكومة الرئيس البشير تبدو أنها "حريصة على الاستجابة بينما تنتظر أن تصدر المحكمة الجنائية أمراً باعتقاله. وتضيف الصحيفة أن الاتفاق ينصب على تبادل الأسرى لدى كل جانب كبادرة حسن نية أولى إلا أنهما فشلا فى استكمال شروط وقف إطلاق نار. وتوضح أن المحللين يرون أنه بينما كان أمام الجانبين الكثير ليجنيانه من المباحثات إلا أنهما لم يبديا اهتماماً موازياً للتوصل الى اتفاق سلام.

علقت الصحيفة على خطة التحفيز الاقتصادى التى طرحها الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووافق عليها الكونجرس، وتقدر بـ 787 مليار دولار. وقالت تحت عنوان "أوباما يقامر بمليارات الدولارات للحفاظ على المنازل والوظائف" إن الرئيس الأمريكى سيكشف اليوم عن خطة لوقف تدفق إعادة تمليك المنازل التى يعانى منها ملايين من العائلات الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة تأتى وسط استمرار المخاوف بين المستثمرين بشأن قدرة الرئيس باراك أوباما وإدارته على تغيير مسار الاقتصاد الأمريكى.

بى. بى. سى
تطرق الموقع إلى لتصريحات العنيفة التى هاجم فيها الملياردير المصرى محمد الفايد الشرطة البريطانية بعد علمه بأنه لن توجه له اتهامات بالتحرش الجنسى بفتاة عمرها 15 عاما.وقال الملياردير صاحب محلات هارودز التجارية فى لندن أنه "صدم" من تعامل الشرطة البريطانية مع التحقيق الذى استمر 9 اشهر، والذى قال إن تفاصيله قد سربت للصحافة لإحداث أكبر قدر من الضرر لسمعته واعماله.

وكان الإدعاء العام البريطاني قد أعلن أنه لن توجه اتهامات للفايد بالتحرش الجنسى. وقال الفايد إنه لا يحق أن يعلن اسم انسان متهم قبل اتخاذ الاجراءات".

ينفرد الموقع بنشر خبر يفيد بأن سبعة أطنان من الذخيرة اختفى أثرها فى غزة قبل أن يتمكن خبراء الأمم المتحدة من تفكيكها. وأشارت بى بى سى إلى أن الأمم المتحدة أصدرت نداء عاجلاً لإعادة هذه المتفجرات التى كانت مخرنة فى مستودعات خاضعة لحماية حركة حماس فى القطاع. وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت تلك القذائف، وبينها قذائف الفوسفور الأبيض خلال عمليتها العسكرية الأخيرة فى غزة.

سى.إن. إن
أشار الموقع إلى إقرار الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أمس الثلاثاء إجراء زيادة كبيرة على عدد القوات الأمريكية العاملة فى أفغانستان تقدر بنحو 17 ألف عنصر. وقال إنه من المنتظر أن يشمل قرار الرئيس الأمريكى إضافة 8000 عنصر من قوات مشاة البحرية "المارينز"، بالإضافة إلى 4000 جندى. ويبحث الرئيس الأمريكي وقيادة البنتاجون طلباً من القائد العسكرى الأمريكى فى أفغانستان، الجنرال ديفيد ماكيرنان، لتعزيز القوات الأمريكية بما يصل إلى 30 ألف جندي إضافى.

وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، يقول إن مصر لم تطلب من بلاده ممارسة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أجل التهدئة والتوصل إلى هدنة، وكذلك على إيران وسوريا، وأن موعد عقد اجتماع للرباعية الدولية حول الشرق الأوسط سيناقش خلال مؤتمر المانحين الدوليين لإعادة إعمار قطاع غزة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة