تعادل مرضى وسط الظروف المحيطة به حققه الزمالك بنتيجة 1/1 فى المباراة التى جمعته بالمصرى باستاد بورسعيد، تقدم المصرى عن طريق دودى الجباس وتعادل للزمالك هانى سعيد فى الدقيقة 65 ليستمر الفريقان فى التساوى فى عدد النقاط برصيد 22 نقطة .
شهدت المباراة تطور أداء الزمالك بعض الشئ عن مبارياته الماضية أمام غزل المحلة والاتحاد السكندرى، وإن مازال يحتاج الكثير والكثير حتى يعود مثلما كان ويستطيع المنافسة على البطولات.
شهد الشوط الأول تفوق المصرى تماماً أداءاً ونتيجة، فى حين استفاق الزمالك الشوط الثانى، ولحق بنفسه قبل فوات الأوان وحصل على نقطة ثمينة كان فى أشد الاحتياج إليها لكسر حاجز الهزائم واستعادة الثقة من جديد.
الشوط الأول
بدأ الشوط الأول بهجوم قوى من جانب المصرى الذى سيطر على أول ربع ساعة من اللقاء، نجح خلالها فى إحراز هدف التقدم من خلال كرة طويلة من منتصف الملعب تتخطى هانى سعيد ويستقبلها دودى الجباس ويسددها فى لمسة واحدة من خارج حدود منطقة الجزاء تسكن شباك عبد الواحد السيد.
يشعر لاعبو الزمالك بالحرج ويظهر التماسك على لاعبيه، وإن كان الإعتماد على المهارات هو الغالب، ويتسابق شريف أشرف وعبد الحليم فى إضاعة الأهداف التى تصدى لها حارس المصرى "جورج أواه" ويسدد شيكابالا كرة قوية ومتقنة تصطدم بالعارضة وتخرج ضربة مرمى للمصرى، ويندفع الزمالك بكل خطوطه بغية إدارك التعادل دون الاهتمام بالواجبات الدفاعية مما شكل خطورة على مرمى عبد الواحد السيد من خلال الرباعى عاشور الأدهم واكوتى منساه ودودى الجباس وإبراهيم الهلالى، ويسدد الأدهم قوية من خارج المنطقة يتصدى لها عبد الواحد وتخرج ركنية، ويسدد أحمد شديد من ضربة حرة مباشرة فوق العارضة.
الشوط الثانى
بدأ الزمالك الشوط الثانى بحماس شديد بدافع تعديل النتيجة وتعويض هدف التقدم للمصرى، ويسدد الميرغنى كرة قوية تصطدم بالعارضة ويضيع عبد الحليم على هدفين متتالين الأول من عرضية لشيكابالا تصل لعبد الحليم الخالى من المراقبة يسددها مباشرة بغرابة شديدة فوق العارضة، والثانية من اختراق داخل منطقة الجزاء ويتأخر فى التسديد يشتتها دفاع المصرى من أمامه.
ويجرى المديران الفنيان تغييرين فى وقت واحد، حيث أخرج كستال شريف أشرف وحل محله جمال حمزة، فى حين أشرك بيتشكى وجيه عبد العظيم بدلاً من عبد الرازاق بمبونج، ويطيح أحمد غانم برأسية من داخل منطقة الـ 6 ياردات من عرضية لشيكابالا، وتشهد الدقيقة 20 عودة الزمالك للمباراة بهدف التعادل الذى أحرزه هانى سعيد برأسه من عرضية شيكابالا.
ويعتمد المصرى على التسديدات بعيدة المدى عن طريق عاشور الأدهم ووجيه عبد العظيم، ويخرج عبد الحليم على ويشارك محمد المرسى الذى لم يساعده الوقت لتقديم مالديه باستثناء كرة قوية سددها من مسافة بعيدة ترتطم بالأرض وتشكل خطورة على الحارس، ويمرر أحمد شديد عرضية لم تجد من يتابعها وسط عدم وجود أى تغطية دفاعية من لاعبى الزمالك وينقذ الموقف محمد أبو العلا، وتمر الدقائق الأخيرة من المباراة سريعاً لتنتهى بالتعادل الإيجابى 1/1.
