فرضت قوات الأمن المركزى طوقاً أمنياً موسعاً على مدينة زفتى حول مداخل ومخارج المدينة خشية تجدد أعمال العنف والمظاهرات داخل المدينة، بعد حبس 11 من سائقى السيارات 15 يوماًَ على ذمة القضية فى أحداث الشغب والتخريب التى شهدتها المدينة مؤخراً.
قامت قوات الأمن والمدرعات المدججة بالسلاح بالطواف بالمدينة بشكل مستمر لمنع التجمعات وإظهار العين الحمراء للسائقين وملاك السيارات لإرهابهم، فى محاولة لمنعهم من التجمهر والتظاهر.
قام أصحاب السيارات برفع اللوحات المعدنية من على سياراتهم وطمس الأرقام بالمازوت الأسود لقيام إدارة الإشغال بمجلس المدينة والمرور بعمل محاضر إشغالات طريق للسيارات المتوقفة.
من ناحية أخرى تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة حول أعمال العنف والشغب، التى شهدتها المدينة والتى أدت إلى تكسير 6 سيارات وحرق قطار وتوقف قطارين آخرين عن العمل، بينما تقوم أجهزة الأمن بعملية تمشيط واسعة للمدينة للقبض على العديد من العناصر التى شاركت فى المظاهرة الأخيرة.
ومازال السائقون لليوم السابع على التوالى يواصلون إضرابهم عن العمل بمحافظة الغربية رافضين قرار الحكومة بمحاولة مد المهلة الممنوحة لهم إلى 4 سنوات، ومطالبين بإلغاء القرار نهائياً ورفض الحصول على أى قروض طويلة الأجل لتعديل المقطورات بدعوى أنهم مدينون ولا يرغبون فى زيادة الدين.
زفتى تقع تحت الحصار الأمنى
الغربية ـ هند عادل
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
