إسرائيل تضع شاليط مقابل التهدئة وحماس ترفض

الأربعاء، 18 فبراير 2009 03:52 م
إسرائيل تضع شاليط مقابل التهدئة وحماس ترفض إسرائيل طالبت بتحرير شاليط قبل الدخول فى التهدئة
كتب محمود محيى و (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشترطت إسرائيل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط قبل إقرار أى تهدئة مع حركة حماس، الأمر الذى رفضته الحركة، معتبرة أنه "تعطيل متعمد" للجهود المصرية.

وقال فوزى برهوم، المتحدث باسم حماس، إن الحركة "ترفض شروط الاحتلال بشأن التهدئة، وتؤكد تعطيله المتعمد للجهود المصرية". وأضاف أن "هذه القرارات الصهيونية تعتبر فرض شروط جديدة فى اللحظات الأخيرة، وهذا يتناقض كلية مع المواقف الفلسطينية والمصرية".

ورأى برهوم أنه "تهرب من قبل الاحتلال لاستحقاقات التهدئة والهدف من هذه الشروط استخدامها كورقة سياسية بين يدى التحالفات الصهيونية القائمة، بهدف ابتزاز حماس والفصائل الفلسطينية وحشرها فى زاوية الخيارات الصهيونية".

كان وزير الداخلية الإسرائيلية مائير شتريت العضو فى الحكومة المصغرة، قد قال فى وقت سابق الأربعاء إن "الحكومة الأمنية قررت بالإجماع أن يكون الإفراج عن الجندى شاليط شرطا لأى اتفاق مع حماس وفتح المعابر".وأضاف "لا أحد يتصور التوصل إلى اتفاق عبر مصر أو من دونها مع حماس دون الإفراج عن جلعاد شاليط".

يذكر أن الرئيس مبارك قد اتهم مساء أمس الأول، الاثنين، إسرائيل بالتراجع جزئيا فى المفاوضات حول الهدنة فى قطاع غزة، رافضا ربط هذا الموضوع بالإفراج عن الجندى شاليط. وقال إن "مصر لن تغير من موقفها إزاء إرساء التهدئة"، معتبرا موضوع الجندى الإسرائيلى شاليط "منفصلا ولا يمكن ربطه بأى وجه بالمفاوضات المتواصلة للتوصل إلى التهدئة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة