نظم أمس نادى المعرفة للشباب داخل حزب الوفد، ندوة تناقش "أزمة الحرس الجامعى" شارك فى هذه الندوة الدكتورة ليلى السويفى أحد أعضاء حركة 9 مارس، وطارق تهامى نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، بجانب عدد كبير من شباب النادى.
أكدت الدكتور ليلى، أن مشكلة الحرس الجامعى تكمن فى التدخلات الأمنية فى الجامعة التى لها أكثر من مصدر، أهمها الحرس الجامعى، رجال أمن الدولة المسئولين عن أمن الجامعة، مكتب الأمن فى وزارة التعليم العالى، وقد أكدت السويفى إن جميع هذه المصادر غير قانونية، حيث أوضحت أنه فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات عام 1972، حاول أن يعمل شكلا من أشكال المخرطة، حيث قام بإلغاء الحرس ثم قام بإنشاء إدارة أمن خاصة بالجامعة دون تكليف قانونى، ثم قام عام 1981 بإنشاء إدارة حرس جامعة تابعة لوزارة الداخلية. ولكن جاء الرئيس مبارك ألغى جميع هذه القرارات باستثناء إدارة الحرس الجامعى.
وقد أرجعت السويفى المسئولية إلى الحرس الجامعى عن التصور الذى يحمله الطلبة إلى الأمن داخل الجامعة، موضحة أن الخوف ليس على الطالب النشط من الأمن من وجهة نظرها، ولكن الخوف على الطلاب الذين لا يشاركون فى أى فاعلية -إلى يمشوا جنب الحيطة-.
وقد أكدت السويفى أن الحل لإلغاء هذا الحرس ليس فى يد أى محكمة، ولكن فى يد هيئة التدريس الذين إذا تجمعوا على يد واحدة يستطيعون بكل قوتهم فى إلغاء هذا الحرس، مشيرة إلى أن هذه الخطة هى ما تفعله حركة "9 مارس".
أما طارق التهامى ففى رأيه أن ما يتعامل معه الطلبة فى الجامعة الآن، ليس لحمايتهم كما يعتقد البعض، بل هى أجهزة أمنية تأخذ شكل حرس جامعى لها ميول سياسية أخرى.
وقد أرجع تهامى تعامل الأمن مع الطلاب بهذه الطريقة إلى كونهم طبقة كادحة بجانب العمال، بجانب قدرتهم على الطيور.
فى ندوة نادى المعرفة بالوفد..
أمن وزارة التعليم العالى يتدخل فى شأن الجامعات
الأربعاء، 18 فبراير 2009 09:13 م
التدخلات الأمنية فى الجامعات ظاهرة لابد من التصدى لها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة