" مغلق" لوحة تضامنية مع الجمعية العمومية للصيادلة

"تضامنا مع نقابة الصيادلة، فقد تقرر غلق الصيدلية من الساعة 10 ص حتى 6 م"، لافتة تجدها معلقة على أبواب أغلب الصيدليات بالقاهرة التى انضمت للإضراب الذى دعت إليه الجمعية العمومية الطارئة بنقابة الصيادلة فى انعقادها المستمر، كورقة ضغط للوقوف ضد قرار مصلحة الضرائب العامة لإلغاء الاتفاقية الخاصة بأسس المحاسبة الضريبية للصيدليات، فى حين تجد القليل من الصيدليات المخالفة للإضراب فى مشاهد متعددة، إحدى الصيدليات التى تقع بالمهندسين، شوهد العامل بها أثناء قيامه بالبيع فى وقت الإضراب، وعند سؤاله أكد أنه "مضرب"، ولكن الذين دخلوا من المرضى قصدوه أثناء قيامه بأداء الصلاة داخل الصيدلية ولم يستطع منعهم رغم وجود مساعد له، كذلك شوهدت العديد من الصيدليات بالجيزة وحدائق الزيتون تفتح أبوابها للجماهير، وعند السؤال أكد الصيادلة المتواجدون بها، أنهم ليسوا أصحاب الصيدلية وأصحابها بالخارج لا يعلمون عما يدور شيئا.

فيما تردد المرضى من المواطنين على العديد من الصيدليات المغلقة مصابون بحالة من الإحباط بسبب حاجتهم للدواء، فى حين لا يعلمون شيئا عما توفره لهم نقابة الصيادلة من أدوية، ولا يعلمون أرقام أحد، ويرفضون شراء الأدوية من التأمين الصحى أو المستشفيات الحكومية، حيث قالت وفاء الحسينى، إحدى المرضى أنها بحاجة ماسة للدواء لأنها يجب أن تحصل على قرص صباحا وآخر مساء، لكنها بحثت قرابة الساعتين، ولم تجد أى صيدلية يمكن أن تحصل من خلالها على الدواء.

فيما أكد عمرو الملكى، الذى أصيب بحالة من البرد منذ أمس، الاثنين، ولم يجد دواء، لكنه رفض أن يحصل على دواء من أى مستشفى حكومى مرددا "لن أجد لديهم الدواء الجيد، آخرهم شريط مضروب لن يسمن من جوع".