التأمين الصحى بالقليوبية مال سايب وخدمات رديئة

الثلاثاء، 17 فبراير 2009 12:48 م
التأمين الصحى بالقليوبية مال سايب وخدمات رديئة التأمين الصحى بالقليوبية يعيش الإهمال
القليوبيةـ محمد إبراهيم وحسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مستشفيات كلفت الحكومة ملايين بل مليارات الجنيهات، كان من المفترض أن يكون هدفها الأول علاج الغلابة ومحدودى الدخل والعمل على راحة المواطنين، ولكن ما نراه داخل مستشفى التأمين الصحى بمدينة بنها التى تعتبر عاصمة القليوبية عكس كل ذلك، حيث شهدت هذه المستشفى فى الأعوام الماضية اعتصامات عديدة شارك فيها 27 طبيبا و70 ممرضة بسبب عدم وجود إمكانات كافية من أسرة وأجهزة طبية لتستوعب المرضى، مما دعا إدارة المستشفى لنقل بعضهم ممن ليس لهم وساطات لمستشفى النيل بشبرا الخيمة ومستشفى مدينة نصر.

فى البداية أكد الدكتور جمال حجاج مدير المستشفى وعضو مجلس الشعب سابقا وجود مخالفات وتقصير فى كل المستشفيات الحكومية، وذلك بسبب الأعداد المهولة التى تتردد على تلك المستشفيات من أبناء الشعب المصرى البسطاء ومستشفى التأمين الصحى ببنها تخدم 4 محافظات هى القليوبية والمنوفية والشرقية وأحيانا الغربية.

وطالب مدير المستشفى بضرورة مساهمة المريض بجزء من التكاليف للنهوض بالخدمة والارتقاء بها، وأن وجود بعض المشكلات التى تواجه المرضى لا تنفى قيام التأمين بتقديم خدمات كبيرة للمواطنين خاصة محدودى الدخل وغير القادرين، فالخدمة الطبية الآن مكلفة للغاية وكان من الصعب على فئات كثيرة من أبناء المجتمع أن يواجهوا هذا الارتفاع الكبير فى تكاليف العلاج سواء عمليات أو أشعات أو أدوية، وإذا نظرنا إلى واقع التأمين الصحى نجده يقدم كل هذه الخدمات مجانا أو بأسعار رمزية للغاية وربما كان ذلك إحدى المشكلات التى تواجه التأمين الصحى، فأنا أتصور أن مساهمة المريض فى تكلفة العلاج أمر ضرورى فى تحسين الخدمة حتى لو كانت مساهمة بسيطة ..

وبسؤال المرضى داخل المستشفى أكد عرفان الموجى أنه رأى أحد الطلاب القائمين على العمل بقسم الاستقبال فى مستشفى التأمين الصحى ببنها يأتى بالمسكنات والمضادات الحيوية لإحدى المرضى دون أن يحدد لها أولويات تناولها قبل الأخرى، وذلك ليستكمل وصلة الغرام مع زميلته التى تعمل معه وكأن الاستقبال أصبح ملهى ليليا أو ناديا اجتماعيا. ويضيف طلعت محمد إبراهيم أنه بالرغم من أنه توجد تعريفة بعينها متعارف عليها فى مستشفيات التأمين فالتذكرة مدون عليها قيمة واحد جنيه، فى حين أن الختم الموجود أسفلها مدون عليها فئة 8 جنيهات مما يجبرنا على دفع الزيادة رغم أنوفنا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة