تواصل إسرائيل سياستها المتعنتة مع المساعدات المصرية والعربية التى تنتظر الدخول إلى قطاع غزة منذ قرابة شهر، حيث ترفض إدخال المعونات الغذائية من العوجة أو من كرم سالم فى ظل إغلاق السلطات المصرية بدورها معبر رفح البرى أمام الوفود المختلفة، وأمام إدخال المساعدات الدوائية أيضا.
التعنت الإسرائيلى وإغلاق معبر رفح البرى، معناه تعرض المواد الغذائية للتلف فى ظل طول فترات تخزينها فى مخازن الهلال الأحمر المصرى وبإستاد العريش. وقال مصدر بشمال سيناء إن هناك قرابة 15 ألف طن من المواد الغذائية المخزنة، ولابد من بحث عن وسيلة لإدخالها إلى قطاع غزة قبل تلفها.
وقال لابد من ضغط مصر على إسرائيل لإدخال المساعدات أو فتح معبر رفح لمدة 24 ساعة فقط يتم إدخال كل المساعدات الحالية إلى غزة سواء الطبية أو الغذائية، وإعادة إغلاقه. يذكر أن ممثلى عدد من الدول العربية أبدوا غضبهم مما يحدث من إسرائيل ومن موقف السلطات المصرية بشأن المعونات.
المهندس أحمد عرابى رئيس الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء قال، إننا نقوم بشحن السيارات وإرسالها للعوجة، وترفض إسرائيل إدخالها رغبة منها فى حصار قطاع غزة.
أبدى عدد من المهتمين بسيناء خوفهم من تعرض المعونات للسرقة من المخازن أو للتلف، وطالبوا بحل سريع للأزمة.
مصير غامض ينتظر 15 ألف طن مواد غذائية بالعريش…
إسرائيل تواصل تعنتها فى إدخال المساعدات
الثلاثاء، 17 فبراير 2009 12:22 م