أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، حرصها على إنجاح جهود المسئولين المصريين فى حوارات القاهرة، الرامية للتوصل إلى تفاهمات حول مسألة التهدئة مع إسرائيل. مؤكدة على إصرارها للتوصل إلى تهدئة متبادلة تنهى الحصار، وتفتح كافة المعابر لإدخال كافة احتياجات القطاع بدون أى قيود، مع رفضها ربط ملف التهدئة مع ملفات أخرى، وخاصة ملف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.
وقال رأفت ناصيف عضو القيادة السياسية لحماس، إن ملف شاليط وتبادل الأسرى منفصل عن أى ملف آخر، وله متطلبات معروفة، مؤكداً أن الإفراج عن الجندى الأسير لابد وأن يكون فى إطار عملية تبادل، لافتاً إلى أن حماس مستعدة لإبرام هذه العملية، لكن إسرائيل ولاعتبارات شخصية وحزبية انتخابية، تمنع الوصول لهذه العملية الإنسانية، ويصرون على استغلال هذه القضية الإنسانية ومعاناة ذوى الجندى الأسير لمصالحهم الذاتية.
وحول ملف الحوار الوطنى الفلسطينى، قال ناصيف "إن الحركة تؤكد على أن الحوار هو الضمانة للوصول للوفاق، ولتحقيق الوحدة القائمة على شراكة كاملة بين كل الفلسطينيين، للوصول إلى الأهداف الوطنية التى تحفظ الثوابت والمبادئ"، معتبراً أن هذا الحوار لابد وأن تتهيأ له ظروف إنجاحه، على رأسها وقف الحملة الأمنية التى تستهدف الحركة فى الضفة الغربية، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين كخطوة لا يمكن بدونها البدء بأى حوار.
