3 مسجلين خطر يثيرون الذعر بشارع الهرم

فى واقعة خطيرة تضاف إلى سجل غياب الأمن فى الشارع المصرى، وزيادة الانتهاكات فى حق الفتيات بدون رادع. أثار ثلاثة مسجلين خطر الذعر فى شارع الهرم بسبب أعمال بلطجة ضد فتاة فى الثالثة والعشرين من عمرها.

وكان الأشقياء الثلاثة قد تتبعوا الفتاة منذ لحظة خروجها من منزلها وأخذوا يلاحقونها بالألفاظ الخادشة للحياء ما أدخل الرعب فى قلب الشابة، فقامت بتوبيخهم أمام المارة، إلا أن أحداً لم يلتفت للأمر. ولم تجد الشابة ملاذاً تلجأ إليه فى الشارع المكدس بالمارة والسيارات، بينما رجال الأمن مشغولون بتوقيع المخالفات المرورية على السائقين من كل شكل ولون بحجة الحفاظ على الأمن العام. فقررت الفتاة أن تنجو بنفسها من خطر محدق استشعرته من حركات وعبارات البلطجية الثلاثة، فأسرعت بالإشارة إلى أول سائق تاكسى مر من أمامها وهرعت إليه بينما بالكاد تحاول السيطرة على أنفاسها المتلاحقة من الخوف.

إلا أن الذئاب الثلاثة لم يعجبهم تصرف الفتاة وزاد من طمعهم فيها ثقتهم بأنه لا رداع لهم فى الطريق العام، فأدركوا التاكسى قبل أن يتحرك وأوقفوه عنوة وطلبوا من السائق إنزال الفتاة منه، وعندما رفض السائق الذى منعته كرامته من ترك الفتاة التى احتمت به وحيدة فى شارع يعلم جيداً أن لا منجد لها فيه، تعدى الأشقياء الثلاثة على سائق التاكسى، وحطموا زجاج السيارة، وضربوا سائقها ضرباً مبرحاً.

وفى هذه اللحظة فقط وبعد تتبع الفتاة لمسافة طويلة فى الشارع العام، وضرب سائق التاكسى وتحطيم سيارته فى مغامرة دامت لما يقرب من الساعة ظهرت أخيراً دورية الشرطة التى طال انتظارها، وضبطت المجرمين الثلاثة، وثبت أنهم مسجلون خطر.