بسبب التشديدات الأمنية

منظمات حقوقية تفشل فى الوصول لضحية قسم عين شمس

الأحد، 15 فبراير 2009 05:04 م
منظمات حقوقية تفشل فى الوصول لضحية قسم عين شمس رفض اليوم السابع إذاعة كليب التعذيب حفاظاً على خصوصية الضحية
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من منظمات حقوق الإنسان تضامنها مع أسرة أحمد عبد الفتاح على، ضحية تعذيب قسم عين شمس، والذى فجر اليوم السابع قضيته الجمعة قبل الماضية.

وأعلن محامو مركز هشام مبارك للقانون ومركز استقلال القضاء والمحاماة عن استعدادهم للدفاع عن ضحية التعذيب وأسرته، والضغط على مسئولى وزارة الداخلية للكشف عن الضابطين اللذين قاما بتعذيب أحمد سواء كان التعذيب داخل سجن وادى النطرون الذى كان محبوساً به أو إحدى الغرف بقسم عين شمس.

وكانت مصادر أمنية قد شككت فى أن يكون الكليب المصور لضحية التعذيب قد صور فى قسم عين شمس، وتعرضت أسرة الضحية لضغوط أمنية حتى لا تطالب بالتحقيق فى واقعة التعذيب.

وتقدمت والدة المجنى عليه ببلاغ لنيابة عين شمس منذ أيام، فى واقعة التعذيب والضغوط الأمنية التى تتعرض لها الأسرة، وتم التحقيق مع أحمد لأكثر من أربع ساعات متواصلة.

ومن جانبه، أكد ناصر أمين مدير مركز استقلال القضاء والمحاماة، أنه لو طلب منه الدفاع عن أحمد كمحام وليس كحقوقى فلن يتوانى عن البدء فى الإجراءات القانونية. وأكد أمين أنه اتخذ خطوات فعلية لاقتراح استصدار قانون أو تعديل تشريعى يغلظ عقوبة التعذيب بشتى الطرق وتحت أى ظرف.

وطالب المركز بتعديلات تشريعية فى قانون العقوبات وبالتحديد فى المواد 126و128و129 حتى تتواءم مع تعهدات مصر الدولية، فى مجال مناهضة جريمة التعذيب. وأعرب المركز عن قلقه من موقف وزارة العدل المناهض لأى مقترح بتعديل هذه النصوص.

ومن جهته أكد أسامة خليل، مدير وحدة التعذيب بمركز هشام مبارك للقانون، على أن المركز يتضامن مع قضية أحمد عبد الفتاح، وأعرب عن أسفه لحدوث مثل هذه الوقائع داخل مصر. وطالب خليل الجهات المسئولة بالرد الفورى على التساؤلات التى تطرحها الصحافة والرأى العام، وألا تتعامل مع مثل هذه القضايا بالتجاهل.
وعلق محامى مركز هشام مبارك على وضع القضية الحالى قائلاً: إن المركز سيركز على "استعمال القسوة" الناتجة عن ممارسة ضابطين لمهمتهما والاعتداء على سجين، ورجح أن يقع على كل من الضابطين حكم جنائى، يتضمن الحبس من 3 إلى 15 عاماً حسب ظروف الحادث.

واستنكر أسامة خليل تعرض أسرة أحمد عبد الفتاح لضغوطات أمنية حالت دون تقدمهم ببلاغ للنائب العام، وقال إن التواجد الأمنى المكثف يوم السبت 15 فبراير، عطل مسيرة كانت قد نظمتها عدة منظمات لحقوق الإنسان فى مصر للتنديد بالتعذيب. وأكد أن ممثلين عن المركز سيحضرون تحقيقات النيابة مع أحمد فى حال معرفتهم أصلا بميعادها.

يذكر أن تشديداً أمنيا قد فرض على أحمد عبد الفتاح فى محبسه، سواء فى الحجز أو فى لقاءاته مع أسرته بعد تفجير اليوم السابع للقضية مطلع الأسبوع الماضى. وقالت والدة الضحية إنها تعرضت لتهديدات عبر هاتفها المحمول من أشخاص يزعمون أنهم يعملون فى قسم عين شمس قائلين لها "يا حاجة بلاش تروحى للنيابة ولا تعملى مشاكل وابنك هيكون كويس.. ولو عايزه تكلمى أحمد أو تطمنى عليه أنا هوصلك به".


أخبار متعلقة:

1- اليوم السابع يكشف فضيحة تعذيب جديدة بقسم عين شمس
2- فضيحة تعذيب قسم عين شمس فى بلاغ أمام النائب العام
3- استجابة لدعوة اليوم السابع.. منظمات حقوق الإنسان تتبنى قضية تعذيب أحمد عبد الفتاح بقسم عين شمس
4- اليوم السابع يكشف خبايا عمليات التعذيب بقسم شرطة عين شمس
5- والدة ضحية تعذيب عين شمس: سأنتزع حق ابنى
6- بطل فضيحة تعذيب قسم عين شمس مازال محتجزا
7- والدة بطل التعذيب بعين شمس تتقدم ببلاغ للنيابة
8- جروب على الفيس بوك تضامناً مع ضحية قسم عين شمس
9- منع وقفة احتجاجية ضد التعذيب بأقسام الشرطة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة