صحف عالمية 15/2/2009

الأحد، 15 فبراير 2009 11:32 ص
صحف عالمية 15/2/2009
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على فساد بعض الضباط الأمريكيين فى العراق، وتقول الصحيفة إن السلطات الفيدرالية التى تدرس الأوضاع خلال الأيام الأولى والفوضوية فى العراق لتوفير 125 مليار دولار لإعادة تعميره، (ووفقاً لمقابلات مع مسئولين فى الحكومة ومستندات المحكمة) قد وسعت نطاق التحقيقات ليشمل ضباطاً بارزين فى الجيش الأمريكى الذين أشرفوا على البرامج الأمريكية فى العراق.

وتضيف الصحيفة أن سجلات المحكمة توضح أنه خلال الشهر الماضى، قام المحققون بالاطلاع على سجلات البنوك الخاصة ببعض الضباط فى الجيش الأمريكى، بعدما أفاد المسئولون أنه خلال الأعوام الماضية انتشرت القضايا الجنائية، الأمر الذى يشير إلى انتشار الفساد فى عملية كان الضباط الذين يتم التحقيق معهم يديرونها.

تطرقت الصحيفة إلى اشتراك جامعة بارد كوليج، وهى جامعة راقية فى مدينة نيويورك الأمريكية مع جامعة القدس الفلسطينية، والتى تقع بالقرب من المنطقة المتنازع عليها بين إسرائيل وفلسطين.

وتقول الصحيفة إن الجامعتين قد قررتا العمل معاً بصورة غير تقليدية بهدف حقن القيم الأمريكية التربوية فى المجتمع الفلسطينى آملاً فى بناء دولة فلسطينية ديمقراطية فى المستقبل. وترى الصحيفة أنه على الرغم من التخطيط لهذه الخطوة منذ شهور، إلا أنه يجب أن يتم تنفيذها بصورة عاجلة نظراً لأهميتها البالغة، خاصة بعد تداعيات حرب غزة ونتائج الانتخابات الإسرائيلية التى أظهرت تحولاً نحو اليمين.

أشارت الصحيفة تحت عنوان "عام فى العراق وأفغانستان" إلى عدد القتلى من الجنود الأمريكيين الذين سقطوا فى كل من البلدين، وتقول الصحيفة إن معظم الأمريكيين يدركون أن العام الماضى شهد انخفاضاً ملحوظاً فى تدفق موجات العنف فى العراق، بينما زادت فى أفغانستان.

ووفقاً لبيانات أصدرها البنتاجون تضيف الصحيفة أن 306 أشخاص، سبعة منهم من الأمريكيين، قد لاقوا مصرعهم فى عام 2008، مقابل 898 شخصاً فى عام 2007. ولكن من ناحية أخرى فى أفغانستان لاقى 289 جندياً (بينهم 151 أمريكياً) مصرعهم فى عام 2008 مقابل 225 شخصاً عام 2007.

ألقت الصحيفة الضوء على كتاب ألفه الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر تحت عنوان "نستطيع إحلال السلام على الأرض المقدسة"، وتتساءل الصحيفة "هل سينظر الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى صراع إسرائيل والفلسطينيين الأخير باعتباره عرضاً من أعراض مرض مزمن لا علاج له، أم باعتباره أزمة حادة تنتظر مبادرة دبلوماسية أمريكية عاجلة لوضع نهاية لها؟".

وتشير الصحيفة إلى أن نصيحة جيمى كارتر للإجابة على هذا السؤال واضحة من عنوان الكتاب، الذى ألفه قبل حرب غزة الأخيرة، ويتعين على أوباما أن يحتذى بمثل كارتر وأن يتحدى الحسابات والتكهنات السياسية ويلقى بنفسه من أجل صناعة السلام بين العرب وإسرائيل.

تحت عنوان "ارتفاع معدل البطالة يهدد الاستقرار العالمى"، تطرقت الصحيفة إلى تداعيات الأزمة المالية الكبيرة التى بدأت فى الولايات المتحدة الأمريكية فى ديسمبر عام 2007، وتقول الصحيفة إن معدل الذين يفقدون وظائفهم، من محامين فى باريس إلى عمال مصانع فى الصين، قد ارتفع بصورة خطيرة حول العالم بسبب الركود الاقتصادى.

وتضيف الصحيفة أنه وفقاً لمنظمة العمل الدولية والأمم المتحدة، فإن الأزمة الاقتصادية ستحصد أكثر من 50 مليون وظيفة بنهاية عام 2009، وقد حصدت بالفعل أكثر من 3.6 مليون وظيفة فى الولايات المتحدة وحدها.

ومن جانب آخر، تقول الصحيفة إن ارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين الشباب، قد أسفرت عن إثارة احتجاجات كبيرة، وصلت فى بعض الأحيان إلى إضرابات، فى عدد من الدول، منها بريطانيا وفرنسا.

واشنطن بوست
تحت عنوان "حرب العراق لم تنتهِ بعد"، نشرت الصحيفة مقالاً كتبه توماس ريكس، يتحدث عن حرب الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط وتحديداً العراق. ويقول الكاتب إنه منذ آلاف السنيين كان مصير القوات الغربية أن تتورط فى سياسيات المنطقة، ويقارن ريكس القوات الأمريكية التى تورطت فى قتال فى كل من سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان، بقوات الإسكندر الأكبر والرومانيين.

ومن ناحية أخرى تضيف الصحيفة أنه على الرغم من تعهد أوباما المتكرر أثناء حملته الانتخابية بسحب القوات الأمريكية من العراق فى أقرب وقت ممكن، إلا أنه حلم بعيد المنال، قد يتحقق مع حلول عامى 2014 أو 2015، خاصة مع خطة إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان. ويقول الكاتب إن العديد من الأمريكيين على ما يبدو يعتقدون أن الحرب، أو على الأقل جزءاً منها، قد شرف على الانتهاء.

قالت الصحيفة فى افتتاحيتها تحت عنوان "إسرائيل ترجع خطوة للوراء"، إن الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع الماضى، قد أظهرت الانقسام الكبير بين صفوف البرلمان الذى اختلف حول اختيار الليكود اليمينى بزعامة بنامين نتيانياهو وكاديما الوسط بزعامة وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، ولكن الأجواء يخيم عليها ملامح فوز صقر الليكود نيتانياهو.

وتتساءل الصحيفة حول شكل العلاقة التى ستربط بين رئيس الوزراء المقبل، فى هذه الحالة نتيانياهو، والإدارة الأمريكية بزعامة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى تعهد بإحلال السلام فى هذه المنطقة التى قطعت أوصالها الحروب المتكررة.

فمن المرجح أن يعرقل ويقوض رئيس حزب الليكود مفاوضات اتفاقية السلام مع الفلسطينيين. وترى الصحيفة أنه قد يضغط على القوات الأمريكية والإسرائيلية العسكرية من أجل اتخاذ موقف عسكرى من إيران، وتعهد أيضا بـ "إسقاط" حكومة حماس من قطاع غزة.

تطرقت الصحيفة إلى قرار الملك السعودى عبد الله بن عبد العزيز أمس السبت، بطرد رئيس الشرطة الدينية ورجل دين لتغاضيهم عن قتل أصحاب شبكة تليفزيونية تبث محتويات "غير أخلاقية"، الأمر الذى قد ينتج عنه إضعاف المؤسسة السنية فى البلاد.

وتضيف الصحيفة أن الملك عبد الله منذ استلام مقاليد الحكم عام 2005 قد طبق العديد من التغييرات فى المؤسسات الدينية، وسمح لجماعة سنية معتدلة بأن تصدر فتاوى شرعية لأول مرة، ودافع عن الاعتدال الدينى وحوار الأديان.

الأوبزيرفر
نشرت الصحيفة تحقيقاً تحت عنوان "باشتونستان تسيطر على مفتاح مهمة أوباما"، يتحدث عن الدور الذى يمكن أن يلعبه هذا الإقليم الذى يوجد فى منطقة جبلية خطيرة فى المرحلة المقبلة، والأثر الذى قد يتركه على سياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى تعهد بحل مشكلة المسلحين من حركة طالبان.

تقول الصحيفة إن إقليم باشتونستان يعد مرتعاً رئيسياً لقادة حركة طالبان، فهو المكان الذى يتدرب فيه المقاتلون الجدد. ومن ناحية أخرى، تتساءل الصحيفة ما إذا كان أوباما سينجح فى احتواء هذه المشكلة أم ستتفاقم وتصبح بمثابة فيتنام جديدة تتسبب فى جلب المعاناة إلى الضمير الأمريكى فى المستقبل؟.

تطرقت الصحيفة فى تحقيق كتبه مراسل الصحيفة أليكس دوفال سميث فى زيمبابوى، جاء فيه أن عصابة من خمسة رجال قد هددت بفشل تقاسم السلطة بعد أن قامت بحملة اعتقال سياسى وتخريب بهدف وضع نهاية سريعة لرئيس الوزراء مورجان تسفانجيراى.

وتضيف الصحيفة أن الأيام الفوضوية الأولى التى شهدتها الإدارة الجديدة، التى يتقاسم فيها السلطة الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى وحركة التغير الديمقراطى، قد واجهت تحدياً حقيقياً عندما ألقى القبض على نائب وزير الزراعة فى حركة التغيير روى بينيت يوم الجمعة الماضية.

وتشير الصحيفة إلى دور "قيادة العمليات المشتركة" فى عرقلة الحكومة الجديدة، وتتشكل هذه المؤسسة من خمسة رجال من قادة الجيش وسلاح الطيران والشرطة والسجون والمخابرات.

تابعت الصحيفة الاهتمام بظلال الأزمة المالية السوداء حول العالم، وخاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية تقول الصحيفة تحت عنوان "أوباما اختار البطل الخطأ لهذا العصر"، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يجب أن يتوقف عن محاولة إرضاء الجميع إن كان يرغب فى إنقاذ الاقتصاد العالمى، وكذلك يتعين عليه أن يحتذى بالرئيس الأسبق روزفلت، فقد حان الوقت لكى يترك الرئيس الأمريكى لينكولن وراءه.

اهتمت الصحيفة بدورها بواقعة تصدير غزة للورود إلى هولندا بمناسبة عيد الحب أمس السبت، وقال كاتب المقال خالد دياب، إن الغزاويين، الذين يعيشون وسط ركام منازلهم، التى هدمتها العسكرية الإسرائيلية، والذين من غير المحتمل أن يحتفلوا بهذه المناسبة فى هذا الوقت، قد جمعوا الزهور وصدروها إلى هولندا، بعدما أقنعت الحكومة الهولندية إسرائيل أن ترخى قبضتها وأن تنهى الحصار على غزة. ويضيف الكاتب أن هذه الشحنة، أول صادرات غزة منذ عام، تعد أول خطوة صغيرة، ولكن هامة نحو إنهاء الحصار الإسرائيلى.

تحت عنوان "منع ويلدرز من دخول بريطانيا حماقة"، قالت الصحيفة فى افتتاحيتها، إن فيلم جريت ويلدرز القصير "فتنة"، يعتبر جرعة سامة من دعاية وحشية تهدف إلى إثارة الخوف من وكراهية المسلمين.

وترى الصحيفة أن الغرض الحقيقى من فيلم ويلدرز هو أن يروج المنتج الحقيقى نفسه. ومع ذلك تضيف الصحيفة أن قرار وزارة الداخلية البريطانية بمنعه من دخول البلاد كان خاطئا، وذلك لأن هذا القرار كان سبباً فى الترويج للفيلم بين صفوف شريحة عريضة، إن لم تكن عالمية، من الجماهير.

تطرقت الصحيفة إلى قرار الحكومة الاسكتلندية بمنح سكان قطاع غزة معونة إنسانية طارئة يبلغ مقدارها 400 ألف جنية إسترلينى.

الأندبندنت
فى تقرير حول انتخابات إسرائيل، قالت الصحيفة إن أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، والسياسى اليمينى المثير للجدل سيطر على موازين القوى بعد انتخابات إسرائيل الأسبوع الماضى، وتقول الصحيفة إن الـ15 مقعداً، الذى حصل عليهم ليبرمان، قد ساهموا فى جعله "صانع الملوك"، فهو الذى يستطيع تحديد من سيكون رئيس وزراء إسرائيل المقبل، نيتانياهو، زعيم حزب الليكود المتشدد، أم ليفنى، زعيمة حزب كاديما، ووزيرة خارجية إسرائيل.

نشرت الصحيفة مقابلة مع بول مور، الرئيس السابق لـ"بنك هاليفاكس أوف سكوتلاند"، زعم من خلالها مور، أنه يمتلك عدداً من الوثائق والمستندات التى تثبت أن رئيس الوزراء البريطانى الحالى جوردن براون هو المسئول الأول عن الفوضى العارمة فى الأسواق البريطانية. وتشير الصحيفة إلى أن المعلومات التى كشف عنها مور كانت السبب فى استقالة كبار المسئولين عن تنظيم العمليات البنكية فى الحكومة البريطانية مؤخراً.

تحت عنوان "سريلانكا: الحرب التى نساها العالم"، أشارت الصحيفة إلى أن العالم غير مدرك لخطورة الحرب فى شمال سريلانكا، هذه الحرب الأهلية التى تساهم فى خلق أزمة إنسانية كبيرة، تعرض حياة أكثر من مئات الآلاف من المدنيين إلى خطر داهم.

التايمز
تناولت الصحيفة فى تقرير يحمل عنوان "البحث عن الحب: ليفنى الجاسوسة الوحيدة"، الحياة السرية لتسيبى ليفنى، الجاسوسة وعميلة الموساد السابقة، وزعيمة حزب كاديما ووزيرة الخارجية فى إسرائيل.

تقول الصحيفة إن ليفنى، والتى ترغب فى تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة بعدما فازت بـ28 مقعداً فى انتخابات الكنيست الأسبوع الماضى، بفارق مقعد واحد عن غريمها صقر الليكود، نيتانياهو، قد عانت كثيراً من قسوة الوحدة والفراغ العاطفى أثناء خدمتها فى الموساد الإسرائيلى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

وتضيف الصحيفة أن الجاسوسة "الحسناء" قد تحدثت فى حوار عمره أكثر من 14 عاماً عن الأيام القاسية التى أمضتها كعميلة للموساد الإسرائيلى، وتعترف ليفنى أن حياتها الخاصة تأثرت كثيراً بعملها كجاسوسة، حيث لم تقدر على الارتباط العاطفى بأى شخص، تقول ليفنى "العلاقة الرومانسية تتطلب الأمانة والصدق والإخلاص بين الزوجين. وأنا لم أتمكن من بناء مثل تلك العلاقة مع أحد".

تحت عنوان "جحر موجابى السرى فى الشرق الأقصى"، انفردت الصحيفة بنشر تقرير عن الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى، جاء فيه أن موجابى وزوجته قد اشتريا سراً منزلاً فى هونج كونج تبلغ قيمته 4 ملايين جنية إسترلينى، فى الوقت الذى يعانى شعبه من فقر مدقع، وتضخم اقتصادى خطير، وبطالة وانتشار مرض الكوليرا الخطير.

أبرزت الصحيفة اكتشاف ضباط التحقيق فى فضيحة المسئول البارز فى وكالة الاستخبارات الأمريكية فى الجزائر، الذى اتهم باغتصاب سيدتين جزائريتين، أن أندرو ورين قد صور هجومه على السيدتين وحفظ الصور على الكمبيوتر الخاص به.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الفضيحة قد تسببت فى إثارة البغض إزاء الولايات المتحدة الأمريكية، فى الوقت الذى يحاول فى الرئيس الأمريكى باراك أوباما تحسين صورة بلاده فى العالم العربى، والإسلامى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة