طالبوا بتغيير مدير إدارة مشروع السرفيس بالجيزة

سائقو موقف الهرم يستغيثون بمحافظ الجيزة

الأحد، 15 فبراير 2009 12:15 م
سائقو موقف الهرم يستغيثون بمحافظ الجيزة يشتكى السائقون من عدم العدالة فى توزيع الحصص بالموقف
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم سائقو سيارات الجيزة بموقف الهرم بشكاوى للواء سيد عبد العزيز محافظ الجيزة، لوجود 40 سيارة بالموقف مخالفة للقانون. وكانت أزمة حادة قد اشتعلت بين سائقى سيارات الجيزة وسائقى سيارات إسكندرية، بسبب تخصيص 45 سيارة فقط للموقف تحمل لوحات أجرة جيزة و45 أخرى تحمل لوحات أجرة إسكندرية، فيما يتواجد بالموقف أكثر من 85 سيارة أجرة إسكندرية.

وقال أبو الحديد سائق على خط الجيزة ـ الإسكندرية، إن حصة موقف الإسكندرية من السيارات معروفة منذ عام 1995 وهى 45 سيارة فقط، ولكن منذ فترة بدأت تظهر مشكلة فى وجود سيارات بدون فاكسات تقوم بتحميل الركاب, وأضاف إن وجود 40 سيارة إضافية بالموقف يسبب لنا مشاكل كثيرة, فمعظم السائقين لديهم أقساط على سياراتهم يريدون دفعها وعندهم التزامات عائلية ولا تحتمل أن يسطو أحد على أرزاقهم.

وأضاف محمد سائق بموقف الصباح، إن هذه السيارات لم تأخذ فاكسات من إدارة مرور إسكندرية ليسمح لها بالتواجد داخل الموقف، وقال إنها مخالفة للقانون لأنها تقوم بقطع الكارتة من موقف الإسكندرية ثم تحمل الركاب من أى مكان آخر مع حفظ دورها الأساسى فى الموقف، فى حين أن سيارات الجيزة لا يسمح لها بالتحميل من الإسكندرية إلا بالدور. وقال إن هناك أكثر من 80 سائقاً وصاحب سيارة يعانون من نفس المشكلة.

هذا فيما أرجع خالد أبو بكر، سائق بالموقف، الأزمة إلى اللواء محمد صدقى مدير إدارة مشروع السرفيس بالجيزة وزين العابدين الذى يسمح لأصحاب سيارات الإسكندرية بذلك، وقال إنه يرفع شعار من يدفع له يسمح بدخول سيارته لتحمل من الموقف, مع العلم بأن إعطاء الفكسات لسيارات إسكندرية ـ الجيزة موقوفة الآن.

وطالب أكثر من 20 سائقاً بالموقف فى المذكرة التى تقدموا بها إلى اللواء سيد عبد العزيز محافظ الجيزة بتغيير كل من اللواء محمد صدقى رئيس مشروع السرفيس بالجيزة ومدير مكتبه زين العابدين لارتكابهم أخطاء فى حقهم من خلال السماح لسيارات الإسكندرية بدخول الموقف رغم مخالفتها للقانون.

هذا كما طالب السائقون بزيادة عدد سيارات الأجرة التى تحمل لوحات أجرة جيزة بمواقف الإسكندرية، كما يحدث معهم فى موقف الصباح بالهرم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة