فى واقعة هزت جدران محكمة الإسكندرية الابتدائية، ثبت بها مدى الظلم الواقع من قبل ضباط الشرطة على المواطنين، حيث اكتشف عزت عجوة مستشار المحكمة، حين مناداة الحاجب على إحدى قضايا السرقة لمن يدعى محمد سالم السيد الديب، أن المتهم ليس هذا اسمه، بل أن اسمه الحقيقى هو سمير محمد إسماعيل حجازى، والذى ذكر من خلف قضبان القفص أنه محبوس منذ شهرين على ذمة قضية لا يعلم عنها شيئاً.
وعلى حد قول حجازى، إن أحد ضباط السرقات ويدعى خالد الدهشان، لفق له القضية، وعندما حاول توضيح الأمر، أهانه وضربه، وظل داخل زنزانة قسم العطارين، ومنها إلى سجن الحضرة، الذى ظل فيه قرابة الشهرين، إلى أن مثل أمام المحكمة. وهنا اعترض المستشار عزت عجوة على هذا الإهمال والظلم بنصه "حتى لا أكون قد أغفلت حقك كمتهم قررت المحكمة إحالة الدعوة للنيابة العامة لتبين تهمة الشخص الماثل أمام مجلس القضاء والوقوف على صحيح اسمه وشخصه، واتخاذ كافة إجراءات التحقيق مع مأمور الضبط القضائى، مع طلب سرعة الرد من النيابة العامة"، ثم وجه عجوة حديثه لسمير حجازى قائلاً "لو لك حق حجيبهولك من الضابط نفسه".
من يوقف الظلم فى مصر؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة