سائقو المقطورات ببورسعيد يواجهون وزير الداخلية بالإضراب

أضرب اليوم السبت أصحاب سيارات المقطورة ببورسعيد أمام باب 30 و 34 الجمركى لنقل الحاويات والبضائع داخل الساحة الجمركية، بسبب قرار وزير الداخلية بإلغاء المقطورات وإعطاء مهلة لأصحابها حتى 2011.

اليوم السابع انتقل إلى الساحة الجمركية لمعرفة التفاصيل، حيث باتت حالة الركود واضحة العيان أمام الجميع ورفضت السيارات نقل البضائع والحاويات القادمة من البواخر لباب 30 و34 الذى يسمح بدخول السيارات بالتحميل وخروجها من باب 35 الجمركى، واصطفت خارج سور الساحة الجمركية خوفا من تكسيرها وتحطيمها على الطريق الدولى وأبو خليفة والإسماعيلية كما حدث مع باقى المقطورات الأخرى.

يقول أحد أصحاب السيارات، إن القرار جائر ويمثل إهداراً لأموالهم وتشريد آلاف الأسر وعلينا أقساط وديون وملتزمات مالية فماذا نفعل، ويضيف أن هناك 12 ألف مقطورة ببورسعيد والعربة الفردية بدون مقطورة لا تعوضنا تكاليف الجاز والكاوتش والتأمينات وغيرها من المصروفات الأسرية.

وقال أحد السائقين، إن هناك 9 آلاف أسرة مضارين من هذا القرار الذى اتخذ بلا دراسة، وتساءل: لماذا سمحوا لنا بالتجديد ولماذا أعطونا مهلة؟ نريد قرارا منصفا لا قرارا يدمر حياتنا ويشرد أسرنا. وأضاف بعض مندوبين شركات عربات النقل الثقيل، أن هذا القرار يزيد من البطالة فهناك تباعون وسائقون لهم دخل شهرى وهذا القرار التعسفى يغلق عليهم بابا للرزق ويجعلهم يتسولون.

طالب أصحاب النقل الثقيل بوحدات صحية ومرورية على الطرق السريعة كل 30 كيلو تكون مهمتها الكشف علي السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات يتم سحب رخصته ويوقع عليه أقصى عقوبة جنائية، وفى حالة تجاوزه للحمولة المقررة يتم توقيع غرامات مضاعفة ورادعة لكل من تسول له نفسه مخالفة القانون للحد من حوادث الطرق.