أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكى اليوم السبت عن الأمل فى أن تستطيع مصر لم الشمل الفلسطينى، ليكون الموقف الفلسطينى على قاعدة صلبة ومتماسكة من التوافق الوطنى الضرورى لتحقيق السلام مع إسرائيل.
وقال زكى، إنه من المبكر أن نحكم على مستقبل عملية السلام، إلا أن الإدارة الأمريكية الجديدة أبدت مؤشرات إيجابية وما صدر عنها من تصريحات وتحركات يفيد بوجود التزام أمريكى مهم بدفع الجهد لتحقيق السلام، وهناك شعور بالعجلة وبالاحتياج للتصرف بشكل سرى، وهذه مؤشرات جيدة، مؤكداً قرب التوصل إلى اتفاق شفهى للتهدئة مع إسرائيل.
جاء ذلك فى تصريحات لزكى رداً على أسئلة المحررين الدبلوماسيين حول النظرة المصرية لمستقبل عملية السلام فى ظل نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وما إذا كانت مصر تستشعر تفاؤلا أم تشاؤما حيالها.
وأوضح زكى، أن زيارة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لواشنطن هى زيارة تم الاتفاق عليها مع الجانب الأمريكى فى ضوء مواعيد وزير الخارجية ونظيرته الأمريكية هيلارى كلينتون، أخذاً فى الاعتبار رغبة الجانبين فى سرعة إتمام لقاء بينهما للحديث عن مختلف الموضوعات والوضع فى المنطقة والعلاقات الثنائية بشكل بدأ منه لنا حرص الجانب الأمريكى على الاهتمام بالتواصل مع مصر بشكل سريع، وهذا أمر مصر رحبت به والوزير رحب به عندما ذهب لواشنطن كأول وزير عربى بعد تولى الإدارة الجديدة مسئوليتها.
وشدد زكى أن على إسرائيل، الطرف المسيطر على الأرض، أن تبدى أكبر قدر من المرونة حتى يمكن للسلام العادل أن يقام، وهذا هو ما أشارت إليه تصريحات وزير الخارجية فى هذا الشأن.
ووصف حسام زكى أن زيارة أبو الغيط للولايات المتحدة الخميس الماضى بأنها كانت إيجابية والأحاديث التى جرت بين الوزير والمسئولين الأمريكيين الذين التقى بهم، وبشكل أساسى الوزيرة هيلارى كلينتون ومستشار الأمن القومى جيمس جونز كانت أحاديث تكشف عن وجود تحولات فى الرؤية الأمريكية إزاء الوضع فى المنطقة والعلاقة مع مصر والمنهج الأمريكى فى التعامل مع القضايا بشكل عام، مشيرا إلى أن مصر شجعت الإدارة الجديدة فى السعى بهذا الفكر الجديد والاستمرار فيه وشجعتها كذلك على الحوار.
زكى : من المبكر أن نحكم على مستقبل عملية السلام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة