واصلت نيابة جنوب القاهرة تحقيقاتها فى قضية سفاح المعادى المتهم فيها محمد مصطفى محمود (21 سنة) ويعمل حلاقاً، بعد أن أرشد المتهم على الوقائع التى ارتكبها، ومازالت النيابة تبحث فى بلاغات المجنى عليهم ودليلهم الوحيد هو اعترافات المتهم.
استمعت النيابة اليوم السبت، لأقوال كل من ماجدة أبو الفتوح (24 سنة) ربة منزل، والتى أكدت أنه أثناء تواجدها فى محطة مترو رمسيس بصحبة ابنها، قام المتهم بالاعتداء عليها من الخلف بـ "موس" أو "كتر"، وأصابها بجرح قطعى.
كما استمعت النيابة إلى أقوال ضحيتين أخريين، وهما طالبتان يبلغان من العمر 13 سنة، وأكدتا أنه تم الاعتداء عليهن بمنطقة المعادى والبساتين. وقامت النيابة بعرض المتهم على المجنى عليهم خلال طابور عرض المشتبه بهم، وتعرف عليه الضحايا الثلاثة، وأكدوا أنه مرتكب الجريمة، وأمرت النيابة بفتح المحاضر المحفوظة حتى فبراير 2007، وأفادت بأن المتهم ما زال يرشد على باقى جرائمه لبيان ما إذا كان حرر بها محاضر رسمية بالشرطة.
وأكد كريم البربرى مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة أن التحقيقات انتهت إلى أن المتهم شخص طيب وانطوائى، ولكن أهله يتحكمون به ويسيطرون عليه، وأنه لا يخرج من نطاق سكنه بالشرابية، وأن باعثه لارتكاب الجرائم هو خجله الزائد، مما جعله يفكر للذهاب إلى منطقة المعادى والبساتين والزيتون للتعرف على الفتيات، وبدأ فى ارتكاب جرائمه باستخدام "كتر" أو "موس" بالتعدى على الفتيات بالشارع، وعند إلقاء القبض عليه لم يكن بحوزته أى أسلحة، وأمرت النيابة بعرض الفتيات على الطب الشرعى لبيان مدى إصابتهم.
وصرح مصدر مسئول بالنيابة أنه من المتوقع أن تنتهى التحقيقات فى تلك القضية يوم الثلاثاء المقبل، وسيتم إعلان قرار إحالة المتهم إلى محكمتى الجنايات والجنح من عدمه، بناء على ما ستئول إليه التحقيقات.
النيابة تأمر بعرض الضحايا على الطب الشرعى..
الانتهاء من التحقيق مع سفاح المعادى الثلاثاء
السبت، 14 فبراير 2009 05:07 م
نيابة جنوب القاهرة تواصل تحقيقاتها مع سفاح المعادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة