قررت دائرة حماية الشخصيات المهمة فى جهاز المخابرات العامة الإسرائيلى "الشاباك"، إرسال طاقم ضخم لحراسة إفيجدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليمينى المتطرف، لدى مغادرته اليوم، السبت، إلى رحلة استجمام فى روسيا البيضاء "بيلاروسا"، وذلك خوفاً من اغتياله بأيدى نشطاء حزب الله اللبنانى، انتقاماً لمقتل عماد مغنية القيادى البارز فى الحزب.
وقال مسئول بالموساد، إن "ليبرمان بات هدفاً لجميع تنظيمات الإرهاب فى العالم، بسبب مواقفه السياسية وتصريحاته، ونحن ملزمون بحمايته، وتزداد هذه الحماية إلحاحاً الآن بعد تهديدات حزب الله بالانتقام لمقتل رئيس جناحه العسكرى عماد مغنية".
وكشفت مصادر أمنية، أن الحراسة المشددة زادت أيضا على رئيس الوزراء إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبى لفنى، ووزير الدفاع إيهود باراك، تحسباً لاغتيال أى منهما بأيدى حزب الله أو خلية فلسطينية من أتباعه، كما أن الحصار الذى فرض على الضفة الغربية خلال يوم الانتخابات العامة جرى تمديده لعدة أيام لنفس الأسباب.
خوفاً من حزب الله..
إجراءات أمنية مشددة لحماية قادة إسرائيل
السبت، 14 فبراير 2009 09:23 م
مخاوف إسرائيلية من انتقام حزب الله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة