مشاكل بحيرة البرلس حظيت باهتمام مواطنى كفر الشيخ وليس صياديها فقط، مما جعل صياديها يستغيثون بالرئيس مبارك من التعديات التى تحدث للبحيرة.
محمد الحمراوى شيخ الصيادين بالبحيرة، يرى أن الصيد الجائر والمخالف أصبح على مسمع ومرأى من كل المسئولين المنوطين بحماية البحيرة، لأن الانتهاكات لم تنته، ومن ضمن هذه الانتهاكات شق طريق دولى ساحلى من أرض البحيرة، فأضاع حوالى 120 فدانا منها، مما أدى إلى بوار أراضى الجونة وجفاف الأراضى على جانبى رافدى الطريق الدولى من جسم البحيرة.
ضرب المسئولون عن البحيرة عرض الحائط بالقوانين والقرارات المفروضة لحماية هذه البحيرة باعتبارها محمية طبيعية، وطالبنا فى جلسات المجلس المحلى بوقف التعدى على البحيرة دون جدوى.
طالب إسماعيل صالح حسن، وإسماعيل محمد عتمان عضو مجلس إدارة جمعية صائدى الأسماك ببرج البرلس، بتنفيذ القرار الذى جاء باجتماع الأسبوع الماضى مع محافظ كفر الشيخ ورئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، بعدم تأجير مزارع سمكية، فالقرارات كثيرة إلا أن التنفيذ هو المطلوب ولم يتم التنفيذ دون وجود رقابة أمنية ومتابعة حقيقية لمنع التعدى وصيد الزريعة وضرورة ردع المخالفين وإزالة السدود المقامة عند البوغاز، والتى تعد بمثابة مصيدة للزريعة، وأوصى أعضاء المجلس بقانون رادع يجرم صيد الزريعة، وأى صيد جائر ومخالف حتى تمنع المشكلات المترتبة على وقف الصيد الحر بالبحيرة، ومنها الهجرة غير الشرعية لدولة الكويت وإيطاليا وليبيا واليونان للصيادين الذين أصبحوا لا يمتلكون حق العيش البسيط والذين اعتصموا عدة مرات دون جدوى.
أعلن عيد حسب النبى، عن استمرار سلسلة الانتهاكات والتعديات على البحيرة والتلوث الذى وصل إلى أقصى مداه بما تسببه اللنشات المتعدية على صيد الزريعة بإحداث تلوث بسبب تغيير الزيوت المستخدمة فى تدوير مواتيرها، وأيضا الصرف الذى يتم إلقاؤه بالبحيرة من مخلفات المزارع السمكية كل 15 يوما محملا ببقايا غذاء الأسماك من علف وكيماويات، كل هذه الملوثات مصيرها إلى البحيرة، وتقع بنزينة محطة الوقود (الفار) على الطريق الدولى وهى الأخرى تلقى بصرفها المحمل بالزيوت البترولية فى البحيرة.
أضاف حسب النبى، أن هناك مصانع مثل مصنع السكر بالحامول وغيره تلقى بصرفها الملوث بالبحيرة، والجدير بالذكر أن مياه البحيرة كانت سابقا هى المياه المفضلة للشرب والطهى الآدمى نظرا لنقائها الشديد لأبناء البرلس جميعا.
معاناة صيادى البرلس لم تتدخل الحكومة لحلها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة