طالب مؤتمر الهيئة القبطية الإنجيلية بالإسكندرية بتدريس التاريخ القبطى فى المدارس فى سبيل نشر ثقافة المواطنة ومحاربة التطرف، كما انتقد المشاركون فى المؤتمر دور الإعلام الرسمى والخاص فى تعزيز الفرقة بين المسلمين والمسيحيين.
وقال د. مجمد رفيق خليل، رئيس قسم الجراحة جامعة الإسكندرية ورئيس أتيليه الإسكندرية، إن الإعلام لا يعمل على إبراز التعددية الثقافية وتكريس المواطنة.. وإنما على العكس، مشيراً إلى أن القنوات الفضائية أصبحت إما قنوات تكفر المسيحيين أو أخرى تكفر المسلمين.
وأجمع الحاضرون فى المؤتمر، الذى جاء تحت عنوان "من التنوع الثقافى إلى التعددية الثقافية"، وبحضور عدد كبير من رجال الدين المسيحى والإسلامى والإعلاميين، على أن للتعليم دورا كبيرا فى شرح الثقافات المتعددة بالمجتمع وثقافة الديمقراطية وقبول الآخر لا ثقافة مجموعاتهم العرقية فحسب، كأن يعرف الطالب المسلم المكونات الأساسية لخلفية الثقافة المسيحية بأطيافها المتعددة وطقوسها وتاريخها، حتى تنأى عن عقله فكرة النمطية الضبابية المسبقة وكذلك للطالب المسيحى، وأكد على أنه لابد من أن يكون منهجا انتقائيا بل من المفروض أن يكون شاملا للتاريخ المشترك للوطن مع عدم إغفال حقبة أو مؤثرات تراثية.
