فتح وحماس يتفقان على إنهاء الانقسام والقطيعة

الجمعة، 13 فبراير 2009 03:04 م
فتح وحماس يتفقان على إنهاء الانقسام والقطيعة دعوات لحكومة وفاق وطنى فلسطينى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى اللقاء الذى جمع قيادات حركتى فتح وحماس، إلى إصدار بيان مشترك أكد فيه الطرفان تصميمهما على إنهاء حالة الانقسام والقطيعة وتوفير المناخات الملائمة لذلك، من خلال "الاتفاق على وقف الحملات الإعلامية بين الطرفين".

واتفق الجانبان على إقرار آليات وصيغ لدراسة وإنهاء ملف الاعتقالات والمؤسسات الأهلية والتجاوزات فى الضفة والقطاع، لتوفير البيئة الملائمة لنجاح الحوارات المزمع عقدها فى القاهرة فى الثانى والعشرين من شهر فبراير الجارى.

وأشار البيان المشترك إلى أن اللقاء جاء "برعاية كريمة من الشقيقة جمهورية مصر العربية، وفى إطار الجهود التى تبذلها من أجل المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام"، مشدداً على أنه استجابة إلى تطلعات شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فى ضرورة إنهاء القطيعة وتعزيز الوحدة الوطنية وإعطاء الأولوية لمعركتنا مع الاحتلال الغاشم، لإنجاز حقوق شعبنا الثابتة وحماية مصالحه الوطنية العليا.

وأضاف البيان أن اللقاء يأتى استكمالا للقاءات التى بدأت فى الأسابيع الماضية، منوهاً إلى أنه جرى خلال اللقاء تناول موضوع الجهود المصرية للوصول إلى التهدئة مع الاحتلال.

وأكد مصدر فلسطينى لليوم السابع أن قيادات حركتى فتح وحماس اتفقتا على وقف الحملات الإعلامية بين الجانبين، مع العمل على الشروع فى خطوات إيجابية نحو الحوار الوطنى الفلسطينى وصولا لإنهاء الانقسام بين الحركتين.

وقال المصدر إن اللقاء الذى استضافته القاهرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، وجمع بين أحمد قريع والدكتور نبيل شعث أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، والدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، والدكتور محمود الزهار القيادى بالحركة، يعتبر اللقاء رفيع المستوى الذى يتم بين الحركتين منذ استيلاء حماس على قطاع غزة فى مايو 2007، لافتا إلى أن المسئولين المصريين بذلوا جهدا كبيرا لإتمام اللقاء.

وأشار المصدر إلى أن وفد حماس أعاد طرح ملف المعتقلين السياسيين لدى عناصر الأمن الوقائى فى الضفة الغربية، وسياسة قطع الرواتب عن الموظفين الذين واصلوا عملهم فى مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية فى القطاع، فى حين أكد وفد فتح أن المعتقلين هم بالأساس متهمين فى قضايا جنائية، وأن السلطة فى رام الله لم تتأخر فى صرف رواتب موظفى غزة.

من جهته قال مصدر مصرى لليوم السابع أن المسئولين المصريين يواصلون العمل على تنفيذ مبادرة الرئيس مبارك بعد انتهاء المرحلة الأولى منها بوقف لإطلاق النار، مع استمرار تدفق المساعدات إلى القطاع من خلال معبر كرم أبوسالم، وصولا للمرحلة الثانية من المبادرة والخاصة بالإعلان عن تهدئة محددة المدة.

وأشار المصدر إلى أن مصر تواصل مساعيها الداعمة لتهيئة الأجواء بين الأشقاء الفلسطينيين للتوصل للوفاق الوطنى، لافتا إلى أن هناك توافقا من جميع الفصائل الفلسطينية على عناصر المبادرة المصرية الخاصة بالحوار الوطنى، والتى تقوم على تشكيل حكومة وفاق وطنى محددة الأهداف والمدة، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق القانون الفلسطينى، وإعادة تأهيل الأجهزة الأمنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، على أن يتم ذلك من خلال ست لجان تتولى النظر فى تفصيلات مبادئ الحوار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة