صحف عالمية 13/2/2009

الجمعة، 13 فبراير 2009 12:36 م
صحف عالمية 13/2/2009
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تنشر الصحيفة تقريراً عن إيران وما تشهده من صحوة نسائية مطالبة بمزيد من الحقوق. وقالت الصحيفة إن النساء الإيرانيات شاركوا فى مظاهرات كبيرة للمطالية بحقوق المساواة فى هذا البلد الإسلامى المحافظ. وأضافت الصحيفة أن رفع المستويات التعليمية فى الجمهورية الإسلامية وثورة المعلومات ساهم فى خلق جيل جديد من النساء أكثر إصراراً على أن يصبح من حقهن التحكم بحياتهن بحسب ما تقوله منظمات حقوق المرأة فى إيران.

تحدثت الصحيفة عن قيام إسرائيل برفع الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل جزئى، وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من هذه الخطوة التى تعد الأولى من نوعها منذ عام تقريباً، هو السماح بخروج مئات الآلاف من الورود لتصديرها إلى أوروبا فى ظل الاحتفالات بعيد الحب على مستوى العالم، والمقررة غداً السبت.

تطرقت الصحيفة إلى العنف الذى تزايد فى العراق فى الآونة الأخيرة، وقالت الصحيفة إن 13 عراقياً لقوا مصرعهم من جراء أحداث عنف فى جميع أنحاء البلاد وكان من بينهم أحد السياسيين من السنة الذى تم اغتياله فى مدينة الموصل الشمالية. وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن هذه الحوادث خلفت 39 شخصا مصابين بجروح.

تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن تولى مورجان تسفانجيراى رئاسة الحكومة فى زيمبابوى، وقالت إنه على الرغم من أن تسفانجيراى تعهد بالإصلاح فى بلاده، إلا أنه بدون ممارسة ضغوط من جانب القادة الأفارقة، تزداد الشكوك بأن يسمح له الرئيس روبرت موجابى، الذى يفتقد الشرعية، بتحقيق ذلك.

واشنطن بوست
تنشر الصحيفة تقريراً عن أوضاع المترجمين العراقيين الذين يعملون مع القوات الأجنبية الموجودة فى العراق. وقالت الصحيفة إن هؤلاء المترجمين سيضطرون إلى ارتداء أقنعة من جديد لإخفاء هوياتهم بعد تزايد استهدافهم من جانب المتشددين. وتشير الصحيفة إلى أن ما يقرب من 340 مترجما من العاملين مع القوات الأمريكية فى العراق قد قتلوا منذ بدء الغزو فى مارس عام 2003.

أبرزت الصحيفة اعتراف باكستان بصلتها بتفجيرات مومباى التى وقعت فى جارتها الهند فى شهر نوفمبر الماضى. وأشارت الصحيفة إلى أن التخطيط لهذه الهجمات تم فى باكستان، مضيفة بأن سلطات إسلام آباد ألقت القبض على تسعة أشخاص يشتبه فى صلتهم بهذه الأحداث.

الجارديان
فيما يتعلق بالحرب على أفغانستان، تطرقت الصحيفة إلى تكلفة الحرب التى يقودها الجيش البريطانى فى أفغانستان، والتى بلغت 2.5 مليار جنيه إسترلينى، صرف جزء كبير منها على تزويد الجنود بسيارات مصفحة تقيهم خطر العبوات الموضوعة على جانب الطريق.

وتستند الصحيفة إلى أرقام صادرة عن وزارة الدفاع البريطانية حديثاً تفيد بأن حجم كلفة حرب العراق لهذا العام بلغت نحو مليارى دولار، وفى الوقت الذى تستعد فيه لندن إلى سحب جنودها من العراق، بينما لم تتخط كلفة العام السابق 1.5 مليار، علماً بأن الجيش البريطانى كان لا يزال منتشرا حينها، وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من الانتقادات التى تتعرض لها الحكومة، فسوف تقوم بزيادة عدد جنودها فى أفغانستان تلبية لطلب الولايات المتحدة.

أما عن شئون الشرق الأوسط، قالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية القادمة ستتعرض لضغوط من قبل اللجنة الرباعية الدولية فى حال عرقلت عملية السلام.

وتشير الصحيفة إلى أنه مع عودة بنيامين ناتنياهو إلى الحكم، يستعد الرئيس الفلسطينى إلى مقاومة إسرائيل دبلوماسياً. وتنقل الجارديان ما ورد فى صحيفة هآرتس الإسرائيلية التى أضافت أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى ورئيس الحكومة البريطانية جوردون براون أكدوا لعباس أنهم لن يقبلوا بتجميد عملية السلام والتخلى عن فكرة الدولتين.

ويتطرق التقرير نفسه إلى حصار غزة، قائلاً إن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة لم تنجح بكسر حركة حماس، لكنها نجحت بفك الحصار الاسرائيلى عنها. فقد تكون غزة خسرت الانفاق التى كانت تستخدمها عبر الحدود، إلا أن اسرائيل فى المقابل خسرت الحصار.
أما الرهان الأكبر، بحسب الصحيفة، فيبقى فى المصالحة الفلسطينية بحيث يحتاج الفلسطينيون إلى اختيار القيادة التى يريدونها. فبالنسبة إليهم يشكل الانقسام خطراً على قيام الدولة الفلسطينية أكبر من ذلك الذى يمثله وصول نتانياهو إلى الحكم.

فاينانشيال تايمز
تطرقت الصحيفة إلى الشأن الإيرانى فى تقرير يحمل عنوان "اختبارات لطهران". ويتناول التقرير مدينة اصفهان الإيرانية التى تتمتع بقيمة سياحية عالية لطابعها التراثى وشهرة سوقها.

ويركز التقرير على سوء الحالة الاقتصادية وغياب السياح والمتسوقين عن المدينة بحسب قول السكان الذين يعيدون ذلك إلى أمرين، أولهما إمكانية أن يكون ذلك عائداً إلى الأزمة الاقتصادية أو إلى ما يسمى فى آصفهان. وتشير الصحيفة إلى أن طهران التى تنجح فى الصمود بوجه العزلة الدولية، تعانى على الصعيد الاقتصادى من مشاكل كبيرة فيما يتعلق بتطوير الاقتصاد واحتواء معدلات البطالة من جهة، وجذب الاستثمارات الخارجية من جهة أخرى لتطوير إمكانياتها فى مجالى حقول النفط والغاز.

وتضيف الصحيفة بأن الوضع السائد يمثل فرصة لإيران مع سياسة "اليد الممدودة التى يعتمدها الرئيس الأمريكى باراك أوباما من جهة، والأمل فى بعض أوساط المجتمع الإيرانى بألا يعاد انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد لدورة ثانية.

واعتبرت الصحيفة أن فوز أحمدى نجاد فى ولاية ثانية وعدم المضى بمفاوضات مع واشنطن، قد يؤدى بإسرائيل إلى إعادة النظر بتوجيهها ضربة عسكرية إلى إيران كان الرئيس الامريكى السابق جورج بوش قد طلب من إسرائيل ألا تنفذها منذ أشهر.

الإندبندنت
تناولت الصحيفة الموضوع الفلسطينى، لكن من زاوية الفك الجزئى للحصار عن غزة. وتحت عنوان "إسرائيل تسمح لزنابق عيد الحب بالخروج من غزة"، كتب دونالد ماكنتير عن حمولة الـ25 ألف زهرة زنبق سمحت إسرائيل وللمرة الأولى بخروجها من غزة لتصدر إلى الخارج، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عام. ويقول ماكنتير إن تخفيف إسرائيل للحصار فى هذا المجال يعود للضغوط التى تمارسها هولندا التى طالما شجعت زراعة الزنابق جنوب القطاع.

التايمز
تحدثت الصحيفة بدورها عن الحرب فى أفغانستان، لكن من زاوية الخسائر الأمريكية حيث أفادت بأن الولايات المتحدة فقدت أثر نحو 222 ألف قطعة سلاح فى أفغانستان منذ عام 2001 . وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكى لم يدون هذه القطع فى سجلاته حتى يستطيع أن يقوم بإحصائها.

وفيما يتعلق بأفغانستان أيضا، تطرقت الصحيفة إلى عمل ريتشارد هولبروك الموفد الأمريكى الجديد إلى أفغانستان وباكستان. وتقول الصحيفة إن هولبروك سيلتقى العديد من قادة الشرطة الأفغان قبل أن يجتمع بالرئيس الأفغانى حامد كرزاى. وتوضح الصحيفة أن واشنطن تضغط على كرزاى دون استثناء امكانية رفع دعمها له فى حال لم يتحسن الوضع حتى الانتخابات المقبلة. وفى الوقت نفسه، فإن الولايات المتحدة تضغط على باكستان لمحاربة ما تسميه واشنطن بـ"الملاذات الآمنة التى يتمتع بها الإرهابيون فى المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان".

أما عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية، تنشر الصحيفة تقريراً عن المعلومات الصحفية المتوفرة عن تشكيلة الحكومة الاسرائيلية فى ظل تقدم زعيمة حزب كاديما تسيبى ليفنى بمقعد واحد فقط على منافسها الليكود بزعامة بنيامين ناتنياهو.

وتنقل الصحيفة نية ناتنياهو بتشكيل حكومة تتضمن كاديما الذى يوصف الوسطية، وذلك بدل التحالف مع أقصى اليمين لعدم تهديد عملية السلام من جهة، ولعدم الاصطدام مع السياسة المنفتحة التى أعلنها الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مجال تصحيح علاقات الولايات المتحدة مع العالم.

بى. بى. سى
إدانة قاضيين فى مقاطعة لوزيرن بولاية بنسلفانيا الأمريكية بالغش والاحتيال بعد أن ثبت تلقيهما رشاوى فاقت قيمتها مليونى دولار أمريكى من مركز اعتقال تديره مؤسسة خاصة، وذلك مقابل إصدار أحكام لفترات طويلة على أحداث لكى يضطروا للبقاء أطول فترة ممكنة فى المُعتقل المذكور.

الناشط المصرى فيليب رزق يقول إن الشرطة التى اعتقلته قامت بتكميم عينيه وتقييد يديه لمدة أربعة أيام وأجبرته على الاستماع إلى أصوات أشخاص يتعرضون للتعذيب.
وأضاف رزق أنه أخضع للاستجواب لفترات طويلة دون أن يتم إبلاغه عن السبب الذى تم من أجل اعتقاله.

سى.إن. إن
دينيس بلير، مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية الذى تولى منصبه فى ظل إدارة الرئيس باراك أوباما، يقدم تقريره الأول حول المخاطر الأمنية الاستراتيجية التى تواجه الولايات المتحدة. ووضع بلير الأزمة المالية العالمية على رأس تلك المخاطر، محذراً من تداعياتها الجيوسياسية. وذكر بلير أن التنظيمات الإسلامية المتشددة، وخاصة "القاعدة" ما تزال مصدر الخطر الأكبر على أمريكا لاحتمال "شن هجمات إرهابية" على حد تعبيره، غير أنه اعتبر أن جهود واشنطن فى تأليب الرأى العام الإسلامى ضدها حققت "تقدماً ملحوظاً،" كما اتهم إيران بتطوير مواد متعلقة بالقدرات النووية، معتبراً أنها قد تتمكن من بناء سلاح نووى بحلول عام 2015.

منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان تدعو الحكومة فى جنوب السودان إلى السعى من أجل حماية المدنيين من العنف المتزايد فى البلاد، وتقول إن عليها تطبيق اتفاقية السلام التى تم التوقيع عليها فى 2005، والتى أنهت 21 عاما من الحرب الأهلية. وتوثق المنظمة فى تقرير يحمل عنوان "لا وجود للحماية: الخوف وحقوق الإنسان فى جنوب السودان"، فى 44 صفحة جميع التحديات ذات العلاقة بحقوق الإنسان، والتى تواجهها الحكومة فى الجنوب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة