موسى أبو مرزوق "لليوم السابع": قضية "شاليط" غير مطروحة فى اتفاق التهدئة

حماس تؤكد إعلان التهدئة خلال ساعات

الجمعة، 13 فبراير 2009 02:16 م
حماس تؤكد إعلان التهدئة خلال ساعات أبو مرزوق رأس وفد حماس خلال مباحثات القاهرة
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، الإعلان عن التهدئة مع الجانب الإسرائيلى خلال الساعات القليلة المقبلة، فى إطار اتفاق شفهى، يتولى المسئولون المصريون الإعلان عنه، لافتا إلى أن التهدئة التى ستستمر لـ18 شهرا ستشمل فتح جميع المعابر التجارية التى تربط قطاع غزة بالجانب الإسرائيلى، على أن يتم فتح معبر رفح وفق الآلية الحالية، انتظارا للتوصل لإجراءات جديدة بشأن العمل فى المعبر مع المصريين فى شهر مارس المقبل.

ونفى أبو مرزوق الذى يرأس وفد حماس فى مباحثات القاهرة فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن تكون صفقة تبادل الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط بالأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل قد دخلت ضمن اتفاق التهدئة، قائلا إن موضوع الأسرى ليس له علاقة بفتح المعابر. ووفقا لمصادر فلسطينية فإن اتفاق التهدئة يشمل إقامة منطقة حزام أمنى بين غزة وإسرائيل بعرض 300 متر، يمنع التواجد المسلح خلالها.

وردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة لرئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل، بشأن البحث عن مرجعية بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، قال أبو مرزوق إن هذه التصريحات تم تحريفها لأن حماس مع منظمة التحرير، ولكنها تريد تجديدها بإدخال كافة الفصائل الفلسطينية بداخلها لكى تكون هى المعبر الحقيقى عن الشعب الفلسطينى، مضيفا أن المنظمة يجب أن تكون الممثل الشرعى للفلسطينيين، ولذلك ينبغى أن تكون شاملة لكل القوى، وأن تعبر عنهم بأدوات ديمقراطية.

ولفت أبو مرزوق إلى أن وفد حماس تحدث مع الوزير عمر سليمان فى مسألة تهيئة الأجواء فى الداخل الفلسطينى، استعدادا لمؤتمر الحوار الوطنى الذى حددت له القاهرة 22 من الشهر الجارى موعدا لانطلاقه، معتبرا أن إطلاق سراح المعتقلين داخل السجون الفلسطينية، وإجراء لقاءات ثنائية بين فتح وحماس، هما العنصران الأساسيان لتهيئة هذه الأجواء.

وتحدث نائب رئيس المكتب السياسى لحماس عن ملف إعادة إعمار غزة، نافيا أن تكون حركته تسعى للاستئثار بأموال الإعمار، قائلا "حماس لا تريد تسييس القضية، لذلك نحن لن نتسلم أى قرش يتبرع به أحد، وإنما يجب أن يقوم كل متبرع بالمشاركة فى الإعمار بنفسه"، مشيرا إلى أن عددا من الدول العربية مثل السعودية والكويت والإمارات تبرعت لإعمار غزة ولم ترسل هذه المبالغ حتى الآن.

واقترح أبو مرزوق تشكيل لجنة دولية أو عربية أو فلسطينية لإعادة الإعمار تتولى الملف بالكامل. كما قال إن حماس تلقت خلال الأيام الماضية تبرعات من شخصيات فلسطينية وعربية تم توزيع جزء كبير منها على المتضررين من العدوان الإسرائيلى على القطاع، حيث تم توزيع 55 مليون دولار، وما زال هناك أموال سيتم توزيعها خلال الأيام المقبلة على أسر الشهداء والجرحى.

ورفض أبو مرزوق تحميل القضية الفلسطينية والانقسام الداخلى مسئولية الانقسام العربى، قائلا إن العرب منقسمون على العديد من القضايا، منها العراق ودارفوار، وهذا مرجعه أن البعض يرهن قراره للأمريكان، مما أظهر موقفين عربيين، مضيفا أنه لا يجوز أن يكون هناك انقسام عربى حول الموقف من القضية الفلسطينية، لأن العرب يجب أن يكونوا مع القضية بشكل جماعى وبموقف موحد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة