هددت مراكز معلومات التنمية المحلية أكثر من 30 ألف شاب يعملون بها بالفصل من العمل فصلا نهائيا، ما لم يوافقوا على العمل كمعلمين فى مشروع محو الأمية بفتح فصول كل شاب فى نطاق قريته، على أن يوفر مكان الفصل وعددا من الدارسين لا يقل عن عشرة، وذلك بعد أوقات عمله فى المركز، وذلك بعد أن وقعت وزارة التنمية المحلية من مشروع محو الأمية بروتوكولا خاصا للمشاركة فى المشروع، وفى بداية الأمر تم عرض المشروع على الشباب، إلا أن الشباب لم يقبلوا على المشروع ولم يتقدم أحد له، فتغيرت صيغة التكليف إلى اعتبار الشاب الذى لا يوافق على المشاركة فى المشروع يعنى ذلك استقالة ضمنية منه.
وحصل اليوم السابع على المستند الموجه من سكرتير عام محافظة الدقهلية إلى رؤساء الوحدات المحلية
ومشروع مراكز معلومات التنمية المحلية، بدء العمل به فى عام 2002 فى إطار تشغيل نحو ثلاثين ألف شاب من الخريجين من التعليم العالى وفوق المتوسط والمتوسط للاستفادة من جهود هؤلاء الشباب فى تجميع بيانات لبناء وتحديث معلومات شاملة عن التنمية المحلية فى المستوى الإدارى التابع له، وإتاحتها لمستويات الدولة المختلفة، وكذلك متابعة ما تم تنفيذه من مشروعات التنمية المحلية والخدمات الممولة من جانب الدولة وخاصة مشروعات الخطة العاجلة.
هكذا كان التكليف وتم تحديد مرتب شهرى لكل شاب بحيث يحصل المؤهل المتوسط على مرتب 100جنيه، وفوق المتوسط 120 جنيها والمؤهل العالى 150 جنيها، وذلك مقابل 7 ساعات عمل يوميا من الساعة 8 صباحا حتى 3 مساء.
وصبر الشباب لمدة 6 سنوات على أمل أن يتم تثبيتهم فى العمل، وعمل عقود دائمة لهم أو التأمين عليهم أو زيادة المرتب، ولكن كل ذلك لم يحدث فيه شيئا رغم المطالبات المستمرة بها، إلا أن دائما وعود المسئولين بتثبيت الشباب أو السنة المالية الجديدة دائما ما تتبخر ويستعمل هؤلاء الشباب الهدوء فى مطالبهم، حيث إن عقد العمل به بند إذعان وهو أن العقد ينتهى بانتهاء الأعمال التى يقوم الطرف الأول بتكليف الطرف الثانى بها مما يعنى أن الشباب مهددون فى أى وقت بإنهاء عقود عملهم .
هل يتدخل وزير التنمية المحلية لإنقاذ الشباب من التشرد؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة