قال موقع "أيه.إف.بى" إن الصراع الألمانى المصرى حول رأس الملكة نفرتيتى سيعود مره أخرى، إذا ما ثبتت صحة التقارير الصحفية الصادرة عن كل من مجلة "دير شبيجل" الألمانية ومجلة "تايمز" البريطانية حول الحيلة الماكرة التى نفذها مكتشف التمثال الألمانى "لودفيج بورشارت" لتهريب التمثال إلى ألمانيا، إذ أن مصر ستطالب ألمانيا بإعادة التمثال.
وكانت الجمعية الألمانية قد نفت، طبقا لتقارير صحفية، وجود تلك الوثيقة التاريخية التى تعرض حقيقة الخدعة التى نفذها الألمانى "بورشارت" ضد السلطات المصرية للمساومة حول الاستئثار بتمثال ملكة مصر القديمة "نفرتيتى".
وكانت قد ذكرت تقارير مجلة "دير شبيجل" الألمانية ومجلة "تايمز" البريطانية أنه تم فى ألمانيا العثور على وثيقة سرية تفيد بأن عالم الآثار الألمانى "لودفيغ بورشارت" قد خدع المصريين فى مطلع القرن العشرين حول الحقيقة التاريخية لتمثال نفرتيتى، ونقله بصورة غير شرعية إلى متحف الآثار المصرية فى برلين.
وأضافت أنه تم العثور على وثيقة سرية فى أرشيف المعهد الشرقى الألمانى فى برلين، تتضمن معلومات تفيد بأن عالم الآثار الألمانى لودفيغ بورشارت الذى كان ضمن بعثة علمية متخصصة فى التنقيب على الآثار فى مصر، قد خدع السلطات المصرية حول القيمة التاريخية الحقيقة لتمثال نفرتيتى وبالتالى نقلها من مصر إلى العاصمة الألمانية عام 1913 بصورة غير مشروعة.
وأعرب متحف الآثار المصرية فى برلين عن قلقه حول إمكانية مواجهته مطالب جديدة من المصريين باسترجاع تمثال نفرتيتى بعد ظهور الوثيقة السرّية التى يعود تاريخها إلى عام 1924.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة