حياة المدينة أصبحت جحيم والسيدات لا يجدن ألبان لأطفالهن الرضع..

الأمن يحاصر أهالى رفح اقتصاديا بسبب الأنفاق

الجمعة، 13 فبراير 2009 11:44 ص
 الأمن يحاصر أهالى رفح اقتصاديا بسبب الأنفاق مدينة رفح
رفح - عبدالحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحولت مدينة رفح المصرية لثكنة أمنية على المداخل والمخارج مما حول حياة الأهالى البسطاء إلى جحيم بسبب فرض الحصار عليها، حيث يتم القبض على أى سيارة محملة بالبضائع متجهة إلى رفح، وبالتالى المدينة تعانى من قلة البضائع والمنتجات.

سيدة تدعى سعاد، بكت فى اتصال تليفونى بـ اليوم السابع قالت، لا أجد ألبانا لأولادى الصغار، وعندى طفل آخر يعيش على اللبن الصناعى الذى لا نجده فى الصيدليات، سألنا قالوا لنا إن الأمن يصادر البضائع على مدخل المدينة، يا ناس حرام مش كل حاجة تدخل المدينة تبقى رايحة الأنفاق.

تاجر فى العريش قال "أنا رفضت رغم إلحاح العديد من تجار رفح أن أوصل لهم سلعا، والسبب أن أى سيارة تدخل رفح تصبح مشبوهة، لأن الأمن يصادر كل شئ، الله يلعن الأنفاق جابت للناس الخراب، ناس مستفيدة منها والأغلبية العظمى مش لاقية اللى تشتريه".

وطالب أحد المواطنين ويدعى محمود السيد، بحسن تعامل الأمن مع التجار "لأن حياة الناس بقت خنقه، إحنا بقينا نشترى من العريش الحاجات الخاصة بنا وندفع فى المشوار الواحد 5 جنيهات و50 قرشا، والمواطن يحتاج لأكثر من مشوار".

مما يذكر أن الأمن كثف من تواجده فى رفح وتم مصادرة عشرات السيارات المحملة بالبضائع على كونها ذاهبة للأنفاق والنتيجة عدم وجود السلع والبضائع فى رفح.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة