شهدت قضية أحمد عبد الفتاح على، الذى انتهك عرضه فى قسم عين شمس، تطويراً جديداً، فقد تقدمت والدة المجنى عليه بطلب لنيابة عين شمس، متهمة فيه ضابطين فى قسم عين شمس بهتك عرض نجلها وتصوير فيديو كليب له ونشره على شبكة الإنترنت، وهو ما يزال مقيد الحرية لدى وزارة الداخلية.
وبعد تفجير فضيحة التعذيب تم تسهيل إجراءات اتصال أحمد عبد الفتاح بأهله عبر جهاز محمول لأحد المحبوسين معه، أو من أى جهاز محمول آخر فى القسم، اتصل بأمه مجدداً وطلب منها عدم إبلاغ أى جهة عما حدث له فى الفيديو كليب المثار حاليا بدعوى أنه من فبرك الكليب بنفسه.
من ناحية أخرى، أجرى أحد أمناء الشرطة بقسم عين شمس اتصالاً هاتفياً بـ"أم صلا" والدة المجنى عليه، عارضاً عليها أى مساعدة وتسهيل الاتصال بابنها. فى نفس الوقت أكدت مصادر قانونية أن مثل هذا التصرف قد ينم على استكشاف رد فعل أسرة الضحية. كان أحمد عبد الفتاح، قد أمر فى صوت خفيض حتى لا يسمعه أحد، أخته للذهاب للنيابة فى آخر زيارة لها.
وحول الأوضاع داخل قسم عين شمس، ذكرت مصادر بين المحبوسين أن رجال الأمن يشددون الرقابة حول "عبد الفتاح" بشكل مستمر كل يوم، كما لوحظ وجود عدد من رجال المباحث، متنكرين فى زى مدنى ومتخفين وسط المحبوسين لمعرفة كل جديد يحدث فى الزنزانة، خاصة بعد نشر اليوم السابع تفاصيل من داخل عنبر الحجز بالتفصيل، ومن وقت لآخر يقوم رجال المباحث الموجودين فى الحبس بطلب دخول الحمامات ويتبعهم الضباط لمعرفة تطورات الأوضاع مع أحمد.
التعذيب جريمة يقع فيها رجال الشرطة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة