المطرب اللبنانى وائل كافورى، وجد نفسه فى ورطة كبيرة بعدما خرج من حسابات شركة "ميلودى" بسبب مغالاته فى أجره، وصرفت الشركة النظر عن التعاقد معه، خصوصا أنها لم تكن متحمسة لضمه إلى صفوف مطربيها، بل فوجئت به يعرض نفسه عليها، بعد انفصاله عن شركة "روتانا"، ووجدتها "ميلودى" فرصة سانحة لـ" رد القلم" إلى "روتانا" بعد أن أخذت منها الأخيرة المطرب عاصى الحلانى بعد انتهاء عقده معها، وذلك حسبما أكدت مصادر خاصة فى ميلودى لليوم السابع.
وائل ترك روتانا بسبب رفضها المشاركة فى مسابقة "الميوزيك أوورد" مرة أخرى لعدم حدوث مشاكل بين مطربيها، رغم أنها وعدت كافورى من قبل بالحصول على الجائزة، فأرادت ميلودى الفوز بوائل للنيل من منافستها الكبرى. نسمة قطب المتحدث الإعلامى لشركة ميلودى أكدت أن وائل كافورى هو الذى بادر وعرض نفسه على الشركة، وقالت: بحثنا الأمر معه لكنه غالى فى طلباته المادية وطلب مبلغا وصفته بالـ"وهمى" لذلك صرفت ميلودى النظر عن التعاقد معه. وأوضحت مصادر خاصة من داخل روتانا لليوم السابع أنها رفضت تجديد العقد مع كافورى بسبب إحساسه الزائد بنجوميته، التى أدت لشعوره بأنه فوق كل مطربى الشركة، وقالت المصادر: صدق إحساسنا بعدما فعلت ميلودى نفس الأمر معه وتراجعت عن توقيع العقد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة