عشرات الطلاب يتوافدون يوم الجمعة من كل أسبوع على مدرسة الرملية الإعدادية بنين فى حى فلمنج بالإسكندرية، حيث تتحول المدرسة إلى مركز خاص للدروس الخصوصية.
فلم يكتف حسن النجار مدرس اللغة الانجليزية بمركزى الدروس الخصوصية، اللذين يتردد عليهما طوال أيام الأسبوع وقرر أن يستغل مدرسة الرملية التى لا يعمل بها- ليفتح أبوابها يوم الجمعة من كل أسبوع ليعطى دروساً خصوصية لأكثر من 200 طالب، يدفع كل منهم 20 جنيها فى الحصة الواحدة.
يعاون هذا المدرس طاقم من السكرتارية، يستخدمه لتنظيم عمله وهم من طلبة كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية, ويرفض فى الوقت الحالى أى عروض لإعطاء دروس خصوصية فى المنازل، معلنا رغبته فى استفادة أكبر عدد من الطلاب من طريقته المميزة فى الشرح.
ولم يجد الأستاذ حسن النجار أى حرج فى الإعلان عن المراكز التى يعطى فيها دروسه الخصوصية، ومن بينها مدرسة الرملية فأين إدارة المدرسة من تصرفات الأستاذ الذى حولها إلى مركز خاص?!