محمود ياسين:لا أستطيع القفز من الكبارى ولا الغوص فى البحار.. فكيف أكون بطلا لأفلام هذه الأيام!

الخميس، 12 فبراير 2009 08:20 م
محمود ياسين:لا أستطيع القفز من الكبارى ولا الغوص فى البحار.. فكيف أكون بطلا لأفلام هذه الأيام! تصوير : عصام الشامى
حاوره ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄نسبة الأفلام المصرية الجيدة أعلىمما تنتجه سينما هوليود
◄الدكتور كمال الجنزورى هو الذى خرب السينما بقانون أدى لسيطرة شركات بعينها على السوق

171 فيلما بخلاف العشرات من الأعمال المسرحية والتليفزيونية والإذاعية، هذا هو الفنان الكبير محمود ياسين، الذى ميزته فى حواره الصراحة والبساطة والتواضع، فقد رفض اتهام الرقابة بأنها هى التى تعطل فيلم حائط البطولات، وأكد أنه لم يكتمل تصويره، وإن كان قد طالب بإلغائها من الأساس، كما نفى تماما أنه اعترض على مشاهد روبى الجريئة فى فيلم الوعد، وطالب الرئيس مبارك بالتدخل لإنقاذ المسرح من الانهيار.. وقال بحسم «مافيش فنان ملوش موقف سياسى»، ودافع بشراسة عن الفن المصرى، مشيرا إلى أن العرب لم يضيفوا للفن المصرى ولم يضروه، ولكنه أكد أن هناك بعض الدول يزعجها إنتاج أفلام عن حرب أكتوبر، لأن هذا يذكرهم بهزائمهم.

الفنان محمود ياسين قال بنفس صراحته إن أولاد الفنانين أولى بالفن من غيرهم، لأنهم نشأوا فى بيئة فنية منذ صغرهم.. وربما يكون هذا هو الأمر الوحيد الذى يمكنك أن تختلف معه فيه وإلى نص الحوار.

لماذا قرر جيلكم العمل مع الجيل الجديد؟
هى مرحلة تاريخية فى حياتى، ترتكز للعودة مع جيل جديد بعد توقف الإنتاج السينمائى لمدة طويلة، وهو ما جعلنى أنا وجيلى نختفى عن الساحة، والعادى أن نأخذ أدوارا ثانوية لأن السينما فن الشباب، وكل زمن له نجومه.

ما الذى أعجبك فى فيلم الوعد؟
شخصية يوسف توفيق غبريال، فلم يصادفنى مثله فى 171 فيلما قدمتها، ولهذا كنت فرحا به، فهو مريض بالسرطان ويقابل مسلما يعطيه آخر أمل فى الحياة.

هل الجيل الجديد فى السينما أخذ حقه؟
أظن ذلك، وسوف يأخذ أكثر، ولكن هناك جيلا سيئ الحظ، منه شريف منير ووائل نور ومحسن محيى الدين، فكانت صناعة السينما متوقفة وعملوا بالدراما التليفزيونية، وإن كان شريف قد استطاع اللحاق بالجيل الحالى فى أعمال متميزة مثل فيلم «سهر الليالى».

هل عودتك للسينما كانت مقابل تنازلات؟
طوال مشوارى الفنى لى شروط لا أتنازل عنها، حتى فى الأفلام التى لم أقم ببطولتها.

لكن كل مرحلة لها ظروفها؟
هذا صحيح، ولكن دائما لى وجهة نظر فيما أقدمه، ولا أقبل عملا لا أتحمس له.

هل صممت أن يكون اسمك الأول على الأفيش فى فيلم الوعد رغم أن مساحة دورك ليست كبيرة؟
لم أضع وقتى فى مناقشة مثل هذه التفاصيل غير المهمة، ففى فيلم الجزيرة لم يكن اسمى هو الأول، ولكن أسرة الوعد هى التى أصرت على ذلك.. وأعتقد أننا فى مرحلة الدور الجيد وليس ترتيب الأسماء.

هل هناك أفلام تتنصل منها فى مشوارك الفنى؟
ربما أكون من بين فنانين قلائل، أعتز بكل ما قدمته طوال مشوارى الفنى الذى تجاوز 170 فيلما، أعتبر كل فيلم منها نقلة نوعية فى حياتى.

ما ردك على من يقولون إنك قدمت تنازلات للعودة إلى شاشة السينما؟
لست بحاجة لتقديم تنازلات، قدمت 171 فيلما سينمائيا، بخلاف التليفزيون والمسرح، وأنا لم أشارك فى فيلم الجزيرة، لأنى أحتاج للعمل، ولكن لجودة العمل ولاقتناعى بالمخرج شريف عرفة.

هل كنت تتوقع نجاحك فى فيلم الجزيرة؟
نعم، لأن السيناريو بهرنى، وإن كنت لم أتوقع أن يكون النجاح بهذا الشكل.

هاجم جيلك السينما، وعندما عاد للمشاركة فى أعمالها مدحها ما تعليقك؟
هذا السؤال فيه تعميم، وأنا أرفضه، أنا أكثر واحد وقف بجانب الشباب، ربما أكثر من الصحفيين الشباب أنفسهم، و كنت أول من نادى بأن السينما فن الشباب فى العالم، الشباب هم الذين يستطيعون أن يقفزوا من فوق الكبارى ويغوصوا فى أعماق البحار، وكل ما هنالك أنه لم يكن هناك إنتاج سينمائى أصلا وعندما أصبح هناك إنتاج تواجدنا جميعا.

هناك من يهاجم السينما الآن، لأن معظم ما تقدمه غير جيد؟
لا أريد التحدث بهذا المنطق أصلا، فكل سينما فى العالم فيها الجيد والردىء، حتى السينما الأمريكية 80 % من إنتاجها أفلام بورنو، ليس بها أى مستوى فنى، و15 % منها أفلام تعتمد على الخرافات الساذجة، مثل أفلام الديناصورات والكائنات الفضائية ويبقى 5 % هى الأفلام التى تتنافس على الأوسكار، وفى مصر أيضا هناك نسبة رديئة وأخرى جيدة، بل نسبة الجيد فى السينما المصرية أعلى من السينما الأمريكية.

لماذا توقف الإنتاج السينمائى فى نهاية الثمانينيات؟
مصر شهدت نقلة حضارية كبيرة، عندما انتقلت من اقتصاد الدولة إلى الاقتصاد الحر بعد 30 عاما، وصناعة السينما كانت الدولة تملك أصولها من معامل واستديوهات ودور عرض وخلافه، ولأنها كانت متهالكة لم يشترها أحد وتم تأجيرها، وتقلصت دور العرض، أضف إلى ذلك أن رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى كان وراء صدور قانون، جعل السينما بلا أقدام ولا أيادى، فأنت لا تستطيع الاستثمار فى السينما دون تأسيس شركة، الحد الأدنى لرأسمالها 200 مليون جنيه، وهو رقم تعجيزى، فلا توجد شركات إنتاج فى العالم رأس مالها كهذا، إلا فى هوليود، كان أكبر شركة رأس مالها على الأكثر 10 ملايين جنيه، وليست كلها سيولة بل أصول ومعدات ودور عرض.

ولكن هذا القانون يشجع المستثمرين الكبار على العمل فى السينما، والحصول على إعفاءات؟
غير صحيح، فبعد صدور هذا القانون فى عام 1996 توقف الإنتاج السينمائى تماما، ورحل صناع السينما إلى التليفزيون حتى بداية عام 2000 ، عندما ظهرت التكتلات السينمائية المعروفة بعد عمليات الدمج، مع اعتبار قيمة دور العرض جزءا من رأس المال حتى تكونت التكتلات الحالية وكأن القانون كان يستهدف مجىء تلك الشركات بعينها.

ولكن الغرض من هذا القانون ارتفاع مستوى الإنتاج السينمائى وجودته؟
تلك الشركات لم تنتج أى شىء، بل انحصر دورها فى البداية فى التوزيع، وهو ليس أكثر من مجرد سمسرة على الأفلام التى ينتجها صغار المنتجين، من تحت عباءة تلك الشركات، كما أنه يتعين على المشرع أن يفهم أن صناعة السينما «سمك فى ميه»، تعتمد على اهتمام الموزع من مختلف الدول العربية، ووقتها كان المنتج يأتى من أى دولة عربية، ويعرض أثمانا هزيلة مقابل عرض المصنف، وكان المنتج مجبرا على هذا، بدلا من أن يكتشف أن فيلمه يعرض فى أى دولة بدون علمه.

أليس غريبا أن تقدم لأول مرة دور »مسيحى «فى فيلم الوعد؟
كانت أول مرة أقوم فيها بدور مسيحى وهناك أهمية درامية لذكر ديانته، لأن كل ما قدمته من قبل، كانت شخصيات بيضاء بعيدة عن ألوان العقائد، ولم يكن هناك ضرورة لذلك، فوقتها لم يكن المصريون بهذه الحساسية، ولهذا لم أقدم شخصيات يمكن أن نسميها مسيحية أو مسلمة، ففى بداية حياتى كنت أسكن لدى يونانيين، وكنت ألعب فى ملعب كنيستهم ولم أكن أفكر أصلا بأنهم مسيحيون أو يونان، فلم نكن نلتفت للديانات.

لماذا كان معظم معالجات السينما وغيرها لهذه القضية ساذجا؟
إلى حد ما، وأتمنى أن يكون عمق المعالجة بقدر حجم القضية، حتى نساعد فى تقليص هذه الظواهر المرضية.

قيل إنك استنكرت مشاهد روبى الجريئة؟
هذا «كلام فارغ»، ولم أصرح بذلك على الإطلاق، لأنه بالأساس ليس من حقى، بل العكس هو الصحيح أنا كنت من أول المؤيدين لاختيار روبى، وكل فنانة تعبر عن جيلها بالطريقة التى تراها طالما أن الشباب يحبونها، وأذكر عندما جاءنى محمد ياسين ووحيد حامد ومحمود بركة بالفيلم، سألتهم فى البداية عن الفنانة التى تجسد شخصية فرحة، قالوا إنها روبى قلت لهم «برافو عليكم مفيش غيرها تصلح لهذه الشخصية».

لماذا تمنع الرقابة فيلمين لك هما حائط البطولات، والاخطبوط؟
الفيلمان لم تمنعهما الرقابة، بل تصويرهما لم يكتمل أصلا، ربما لأسباب رقابية أيضا، ولكن لا شك أن كل المهتمين بالسينما يطالبون بإلغاء الرقابة، وأولهم على أبو شادى نفسه رئيس الرقابة، لأنه لا يوجد فن طالما هناك رقابة، ولكن المجتمع فرض قيودا علينا أن نحترمها، وعلى المثقفين أن يغيروا من ثقافة المشاهد حتى يتقبل سقفا أعلى من الإبداع، أما سياسيا، فلكل عصر تحفظاته التى لا يتنازل عنها.

ما الفروق بين ناصر والسادات ومبارك فى سقف الرقابة؟
لكل زعيم منهم فضل ودور لعبه فى تاريخ مصر، ولكل منهم انتصارات وعثرات، «مافيش حد» حياته كلها انتصارات أو العكس، أما المعايير الرقابية فيشترك فى فرضها أمران: ثقافة المجتمع، ومدى التنوير، الذى وصل إليه والذى يرسم الحدود له فى تقبل مشاهد معينة.. فى عهد السادات مثلا، كانت الأفلام لها هامش أوسع فيما يخص المشاهد العاطفية ،وليس للسياسة دور فى ذلك، أما الأمر الآخر فهو يرتبط بثقافة الرقيب.

ماذا تذكر عن أهم معاركك الرقابية التى اجتزتها؟
لا توجد معارك، لأن المبدعين والرقابة ليسوا أعداء، إنما هناك تشاور حول إمكانية أن يتنازل كل طرف ولو قليلا عن موقفه، وبهذا الوصف فإن معظم أفلامى دار حولها نقاش، وكنت طرفا فيها كفنان يدلى برأيه، لأن العمل السينمائى فى النهاية مسئولية جهة الإنتاج ومعها الكاتب والمخرج. أما المشكلة الحقيقية تكمن فى الرقيب، لأنه يجب أن يكون ناقدا كى يتسنى له تقييم الفيلم، أما الواقع أن الرقيب الآن تغيب عنه للأسف ثقافة المشاهدة، فضلا عن كونه لم يدرس السينما، فكيف يقيم فيلما سينمائيا، لذلك يتعامل مع المهمة بمنطق الوظيفة، ونجد لديه حساسية ضد بعض العبارات، لا تمثل أى مشكلة ضد الدولة، ولكنه يخاف على منصبه.

هناك من يرى أن الفنان لا يجب أن يكون له موقف سياسى؟
لا يوجد فنان «مالوش» رأى سياسى فى مجتمعه، من رغيف العيش والمواصلات والطرق والأمور الاقتصادية والثقافة والفن، وكل هذه تدور فى نهج سياسى، والفنان الحقيقى لابد أن يتفاعل مع مجتمعه، فهو ليس آلة تسير وفق ما يوضع فيها من معلومات.

هل تحولت نقابة المهن التمثيلية إلى منبر سياسى؟
هذه النقابة جزء مؤثر فى المجتمع والرأى العام أيضا، فكيف لا يكون لها موقف سياسى فى الوقت الذى نطالب فيه الفنانين بأن يساهموا فى بناء المجتمع، والبعض يحجر على حقهم فى التعبير، الفنان أكبر بكثير من أن يكتفى بتقديم عمل درامى أو أغنية، وينسحب من دوره، لا حدود للفنان فى اهتمامه بالقضايا السياسية، وأهم ما فيها هو القضايا الاقتصادية، لأنه ما قيمة الفنان إذا لم يكن انعكاسا للواقع الذى يعيشه المجتمع؟!

معروف أن لك موقفا من ناصر بعد أن قام بتأميم فيللا والدك عام 1956؟
غضبت وقتها لأن سنى كانت صغيرة، ولم أتفهم أن تأميم القناة عمل وطنى، ولكنى استوعبت الأمر فيما بعد، غير هذا أنه لولا ناصر ما استطعت استكمال تعليمى الجامعى، ففى عهده أنشئت جامعتا عين شمس وبورسعيد، حيث التحقت بكلية الحقوق.

ما ردك على حملة بعض الدول العربية بأن الفن المصرى تراجع؟
غير مسموح لأى دولة بالمنطقة أن تساوى نفسها بمصر، لأنها الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى يوجد بها أكاديمية للفنون عمرها أكثر من 50 عاما، وتصور أن هذه الأكاديمية ربما يكون عمرها أكبر من عمر دول، من تلك التى تهاجمنا.

ولكنك فى فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى كنت متحاملا على ناصر ورمزت له بالفساد؟
مسئولية الفيلم تعود فقط إلى المخرج والمؤلف، ولكن هذا الفيلم تحديدا له ظروف خاصة، فقد طلب منى المنتج رمسيس نجيب أن أرتدى ملابس الجيش وأزوره فى مكتبه، وعندما ذهبت وجدته يتصل بإحسان عبد القدوس الذى كان ينوى نشر رواية عن النكسة، ثم كتب جزءا عن النصر، وطبيعى أن يكون الجزء الأول متحاملا على عبد الناصر لأنه يتناول النكسة. بالمناسبة هذا الفيلم هو أعظم ما تم تقديمه عن حرب أكتوبر، حيث يتضمن أكثر من 45 دقيقة عن الحرب، مثلها جنود القوات المسلحة فعلا، مع دمج بعض اللقطات الوثائقية.

لماذا تراجعت أفلام الحرب الآن؟
أنا فخور بأننى قدمت معظم أفلام حرب أكتوبر، والباقى كان معروضا علىّ مثل أبناء الصمت. والآن يعطل إنتاج أفلام عن الحرب عائقان، الأول الإنتاج الضخم جدا، ولن تتحمس له سوى جهات تابعة للدولة، فمن المحتمل ألا يحقق أرباحا، المشكلة الثانية أن بعض الدول بالمنطقة تغتاظ من معركة أكتوبر، ولا تريد أن تسمع عن أمجاد دول أخرى مجاورة، لأنها تذكرهم بفشلهم، وبذلك سيفشل الفيلم فى التسويق.

ولكن حتى الذى تم تقديمه كان قصصا عادية تم إقحام الحرب فيها؟
السبب يعود إلى أن معظم أفلام أكتوبر تم تصويرها خلال السنوات الثلاث، التى أعقبت الحرب، فكانت هوجة تستفيد من فرحة الناس، ولذلك تمت صناعتها على عجل، وهناك أفلام كان يتم تصويرها وأضيف الجزء الخاص بالحرب، وبالمناسبة إن كل هذه الأفلام كانت تأخذ لقطات المعركة من فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى.

فى فيلم فتاة من إسرائيل أعلنت موقفا ضد التطبيع، ولكن المعالجة تبدو رومانسية؟
أوافقك على هذا الرأى، ولكن الفيلم لمخرجه ومؤلفه، وأنا تحمست لإيمانى بالفكرة، وربما هو رومانسى لأنه يطرح موقفا وليس حلا.

ما المطلوب من مصر تجاه غزة الآن؟
ليس مطلوبا أكثر مما فعلته الإدارة المصرية، ومن ينكر أنها سبب التهدئة يخدع نفسه، فلم يقدم أحد أكثر مما قدمنا.

هل استفاد الفن المصرى من دخول العناصر العربية؟
لم تضف للفن المصرى ولم تضره، لكن جرى العرف على وجود العرب فى مصر، وليس هناك حساسيات على الإطلاق، حتى أننا اعتدنا على تسمية الفيلم المصرى بالفيلم العربى.

المسرح هو بيتك الأول أين هو الآن فى مصر؟
هناك عروض شديدة الرقى والتميز تعرض على مسارح الدولة، ولكن المشكلة أن الميزانية المحددة للبيت الفنى للمسرح لا تكفى لعمل عرض واحد، ويتم تقسيمها على عدة عروض، الأدهى من ذلك أن تلك الميزانية لا تحددها وزارة الثقافة بل تحددها وزارة المالية، وبالتالى فهى تتعامل معها كأى بند دون إدراك قيمة الفن.

والحل؟
للأسف كل أزمة تنتج عن عدم قيام المسئولين بدورهم لا يتم حلها، إلا بتدخل مباشر من الرئيس مبارك ولذا أناشد الرئيس مبارك بالتدخل لإنقاذ المسرح.

ألا ترى أن أبناء الفنانين يأخذون حقهم أكثر من غيرهم فى الفن؟
أبنائى أكبر مثال على عدم صحة هذا الكلام، فهم لم يأخذوا الحظ اللائق بهم وبموهبتهم، ولكن بشكل عام، الموهوب يفرض نفسه، وأنا واثق من موهبة رانيا وعمرو، وبصراحة أبناء الفنانين أولى من غيرهم بالفن، لأنهم منذ صغرهم فى بيئة فنية بين أب وأم فنانين عرفوا قيمة الفن، وتعلموا مصطلحات السينما قبل أن يتعلموا القراءة والكتابة.

لمعلوماتك...
ولد محمود ياسين فى 19 فبراير من عام 1941 بمدينة بورسعيد وتخرج فى كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964.
اثناء دراسة الحقوق تقدم لمسابقة فى المسرح القومى وجاء ترتيبه الأول فى ثلاث تصفيات متتالية.
اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان فى نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفنانى وإعلاميى الجيزة.
1980 حصل على جائزة فى مهرجان طشقند
1969 تعرف على زوجته الحالية الفنانة شهيرة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة