قريباً.. المصريون يستطيعون قراءة الموازنة العامة

الخميس، 12 فبراير 2009 10:31 ص
قريباً.. المصريون يستطيعون قراءة الموازنة العامة المصريون سيستطيعون قراءة الموازنة العامة
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوة نحو توعية المواطنين بضرورة التعرف على كل ما يخص الشأن العام، بادر مركز العقد الاجتماعى التابع لمجلس الوزراء بعمل موجزات تحتوى على قراءة مبسطة لبعض المصطلحات التى يجب أن يتعرف عليها كل المواطنين لتفعيل عملية المشاركة.

وعرض الباحثون بمقر المركز، أول موجزين تم الانتهاء منهما وهما "قراءة مبسطة للموازنة العامة 2008/2009" والثانى "قراءة مبسطة لبيان الحكومة لعام 2007".

وقالت سماء القصبى مديرة الاتصال بالمركز، إنه سيتم إنتاج نوعين من الموجزات، الأول يستهدف المواطن العادى لإتاحة المعلومات للجميع، والثانى يستهدف صانع القرار للاسترشاد به.

وأكدت الدكتورة سمية أحمد أستاذ مساعد الاقتصاد بتجارة حلوان أن الموازنة العامة عبارة عن عقد بين الحكومة والمواطنين، لابد من الالتزام بتطبيقه، وعلى المواطنين قراءته لمحاسبة الحكومة إذا قصرت، مشيرة إلى أن أهم بندين فى الموازنة هما الدعم والأجور اللذان يمثلان 56.2% من الإنفاق العام للدولة، كما أن الموازنة تبين تراجع الإنفاق الاستثماري، وهو ما يجب النظر إليه.

عرض الدكتور محمد سلمان المدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية نموذج بيان الحكومة الذى يشمل إنجازاتها عن عام مضى، وتطلعاتها للعام المقبل، مشيرا إلى أن آخر بيان تم عرضه فى مجلس الشعب عام 2007، ولم يلق رئيس الوزراء بيان عام 2008 لأنه سيقتصر إلقاء البيان عند كسب ثقة الحكومة فقط (أى كل 5 سنوات) ولن يكون سنويا، وهو ما يعنى أن المتابعة لن تكون كما سبق.

من جانبها أعلنت الدكتورة سحر الطويلة مدير مركز العقد الاجتماعى، أن الموجز القادم سيشمل المعايير الدولية التى على أساسها يتم تقسيم المخصصات المالية حتى يتعرف المواطن على مدى كفاءة أوجه الإنفاق الحكومى، وهذا جزء من دور المركز وهو توعية المواطنين لإحداث التغيير المنشود.

وأضافت الطويلة، أن هذه الملخصات متوافرة على الموقع الإليكترونى للمركز ومتاحة للجميع، كما سيتم توزيعها على أعضاء البرلمان للاستفادة منه، لأن الجميع لابد أن يعنى أن الشأن العام يبدأ بكونه شأن خاص لكل مواطن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة